كشفت مصادر حسنة الإطلاع للنصر، بأن المدير العام الجديد لشركة شباب قسنطينة رشيد رجراج، والمدير الرياضي نصر الدين مجوج، عقدا اجتماعا مع المدرب دينيس لافان، بعد الجلسة التي كانت لهما مع اللاعبين، حيث تفاجأ المدير العام الجديد، بإجابة اللاعبين، على سؤاله بخصوص المشاكل الموجودة في الفريق، حيث لم يتحدث أي عنصر عن أسباب البداية غير الموفقة، وأكثر من ذلك لم يتكلم أي لاعب بسوء عن المدرب، وهو ما جعل رجراج ومجوج، يقرران عقد اجتماعات فردية مع كل عنصر على حدى. وحسب ذات المصادر، فإن رجراج ومجوج استغلا فرصة لقائهما بلافان، من أجل إقناعه بضرورة تدعيم الطاقم الفني، في ظل عدم حيازة المدرب المساعد عبيدات على إجازة، الأمر الذي جعل الثنائي يشرع في عملية البحث عن مدرب مساعد، يملك الإمكانات والمؤهلات التي تسمح له بتقديم الإضافة، أين اشترط التقني الفرنسي التشاور معه قبل تعيينه، وهو ما وافق عليه رجراج ومجوج. على صعيد آخر، تسلم المدير العام الجديد لشركة شباب قسنطينة رشيد رجراج المهام بصفة رسمية، من المناجير العام السابق عدلان بوخدنة، حيث تمت العملية بمقر الفريق يوم الخميس الماضي، في حضور المدير الرياضي نصر الدين مجوج، والكاتبين العامين سليم مجمج وأحمد ميلاط. وكشف مصادر النصر، بأن المناجير العام السابق بوخدنة، قدم لرجراج ومجوج كل الوثائق اللازمة، سيما فيما يتعلق بقضية باهمبولا، أين تم إحضار تقارير المحضر القضائي، الذي دون غيابات المهاجم الكونغولي، إلى جانب بعض القضايا الأخرى، التي توجد على مستوى أروقة المحاكم، مثلما حدث مع المهاجم الأسبق للشباب مهدي كروش، الذي تقدمت الإدارة بشكوى على مستوى المحكمة المدنية في وقت سابق، كما لم يتوقف بوخدنة عند هذا الحد، بل قدم للثنائي السالف الذكر بعض النصائح، من أجل تفادي عديد المشاكل مستقبلا، خاصة وأن فترة قيادته للشباب عرفت عدة أحداث، ووقف على بعض الأخطاء، وحتى المتسببين في ذلك. وكان للنصر حديث مع بوخدنة في الموضوع قال فيه:» شباب قسنطينة يبقى فريق القلب، وأتمنى التوفيق لمجوج ورجراج في مهمتهما الجديدة، لست من النوع، الذي عندما يغادر النادي يتحدث عنه بسوء، وخاصة فريقي الذي لعبت له لعدة مواسم، فرغم أنني لم أعد مسيرا، إلا أنني أتمنى له كل الخير». جدير بالذكر، أن كلا من رجراج ومجوج سينشطان غدا ندوة صحفية بمقر الفريق، من أجل الحديث عن بعض الأمور المتعلقة بالنادي، وحتى الأهداف المسطرة، مع توضيح بعض القضايا العالقة.