يأمل عضو الطاقم الفني لمولودية قسنطينة مراد لوجناف، في أن تكون قيادته للفريق غدا، في مباراة مولودية باتنة موفقة، ولم لا تنجح الموك في البصم على أول انتصار خارج الديار هذا الموسم، مضيفا في حواره مع النصر، بأنه مركز على عمله فقط، ولا يهتم لتوقيت تعيين المدرب الجديد. mستقود الفريق للمباراة الثانية على التوالي، ما تعليقك ؟ بعد مغادرة سمير بوجعران للعارضة الفنية صبيحة الخميس الماضي، كنت على رأس الفريق في مباراة شباب جيجل الأخيرة التي احتضنها ملعب بن عبد المالك، كما قدت الموك أيضا في مباراة شلغوم العيد، بسبب العقوبة التي كانت مسلطة آنذاك على المدرب الرئيسي، وبالتالي مباراة مولودية باتنة المرتقبة غدا الخميس، ستكون الثالثة لي كمسؤول أول، على أمل أن نواصل سلسلة نتائجنا الإيجابية، التي من شأنها أن تعزز مركزنا الريادي، ولو أن المأمورية لن تكون سهلة، على اعتبار أننا سنواجه أحد أفضل فرق قسم وطني هواة في مجموعته الشرقية. mالإدارة أجلت تعيين المدرب الجديد إلى بعد مباراة البوبية، ما رأيك ؟ كما قلت لكم أنا مركز على عملي فقط، وقضية تعيين المدرب الجديد من مهام الإدارة، التي هي أدرى بمصلحة الموك، وبالتالي أنا مطالب بأن أكون عند قدر المسؤولية، ولم لا أنجح في قيادة الموك لأول انتصار خارج الديار هذا الموسم، كل شيء مؤجل إلى ما بعد مباراة مولودية باتنة، التي تعني نقاطها الكثير بالنسبة لنا، إذا ما أردنا أن نحافظ على سجلنا خال من الهزائم هذا الموسم، على العموم أنا مرتبط مع الموك، وسأظل في خدمة هذا الفريق دوما. mكيف ترى مباراة الخميس ؟ رغم نتائجنا المتميزة إلى حد الآن وتربعنا على عرش الصدارة، إلا أننا عاجزين عن تحقيق أي انتصار خارج الديار، وبالتالي سنحاول تقديم كل ما نملك في سبيل الوصول إلى هذا الأمر في موعد باتنة، حتى ولو أنا مُدركين بصعوبة المأمورية، في مواجهة أحد أقوى فرق قسم وطني هواة شرق، بدليل النتائج الجيدة للبوبية لحد الآن. هذا الموعد، سيكون قمة الجولة دون أدنى شك، خاصة وأنه سيجمع بين فريقين عريقين، عاندهما الحظ للعودة إلى مكانتها الطبيعية. mهل ستكون كافة العناصر تحت تصرفك ؟ أرجو أن أستفيد من خدمات الجميع خلال المباراة القادمة، ولو أن مشاركة المهاجم بلمسعود تبقى غير مؤكدة، في ظل عدم تخلصه بشكل نهائي من الآلام التي يعاني منها على مستوى العضلة المقربة، وبخصوص بقية الأسماء فهي جميعا تحت تصرفنا، على أمل أن تكون عند مستوى التطلعات غدا الخميس، ولم لا تقودنا لنتيجة إيجابية تمنحنا ثقة أكبر في النفس.