تخريب سيارات بمدينة ماسينيسا قام مجهولون في ساعة مبكرة من فجر أمس، بتخريب سيارات كانت مركونة بإحدى الحظائر في المدينة الجديدة ماسينيسا بقسنطينة، ما دفع بأصحابها لإيداع شكاوى لدى مصالح الأمن التي تواجدت بعين المكان، كما سُجلت عمليات سرقة طالت عجلات وبعض أجزاء هياكل المركبات في علي منجلي. و تفاجأ سكان المنطقة «أف» الواقعة في طريق «الضريح» بالقرب من العيادة متعددة الخدمات بماسينيسا، بتعرض 7 مركبات، 5 منها سيارات أجرة، للتخريب من قبل مجهولين، حيث أكد شهود عيان للنصر، إن الحادثة اكتشفت في حدود الساعة الثانية صباحا، بعدما سمع بعض الجيران أصوات تكسير. و قد تم تهشيم زجاج المركبات، إضافة إلى تخريب أجزاء من هياكلها، بينما لم يتمكن السكان من توقيف المخربين رغم سماعهم للضربات التي طالت السيارات بعد أن سارع الفاعلون للهرب. وأبلغ المتضررون مصالح الأمن، حيث تواجدت بالمكان وقامت بفتح تحقيق، فيما أكد الضحايا أنهم يجهلون هوية المعتدين أو سبب الاعتداء. من جهة أخرى، عرفت مختلف الأحياء بالمقاطعة الإدارية علي منجلي، عدة سرقات استهدفت خلال الأيام القليلة الماضية، عجلات وبعض الأجزاء من هياكل المركبات، حيث تفاجأ مواطنون بأن سياراتهم المركونة بمختلف الحظائر، موضوعة على لوحات خشبية دون عجلات، كما تمت في حالات أخرى، سرقة الأضواء و واقي الصدمات وحتى أجنحة الهياكل. كما حدث نفس السيناريو في مدينة الخروب، بعد سرقة عجلات سيارة من نوع «كيا ريو»، وكذلك في حي «السيلوك»، وهو ما جعل بعض المواطنين يعيشون حالة رعب، خاصة وأن كل المؤشرات توحي إلى أن الأمر يتعلق بعصابة مختصة في سرقة العجلات وهياكل المركبات، إلى جانب ذلك سُرقت سيارة بعد أن ركنها صاحبها مقابل محله التجاري الواقع في حي باردو. و في سياق منفصل، قامت مصالح الأمن بولاية قسنطينة بتفكيك جمعية تتكون من 5 أفراد منهم 3 قصر، بتهمة سرقة مسكنين، وتعود وقائع القضية الأولى حسب بيان الأمن، إلى نهاية الشهر المنصرم، تبعا لشكوى تقدم بها ضحيتان. و مكنت التحريات من تحديد هوية مشتبه فيه تم توقيفه على مستوى ضريح ماسينيسا، كما تم التوصل لشركائه الذين أوقفوا تباعا، كما تم استرجاع جزء من المسروقات، متمثلا في صنارة صيد و مثبت حديدي لصنارة، و باب و نافذة من الألمنيوم بالإضافة إلى معطف شتوي. وبعد الانتهاء من إنجاز ملف إجراءات جزائية في حق الموقوفين الخمسة، تم تقديمهم أمام النيابة المحلية.