تراهن مولودية باتنة على مواجهة ظهيرة اليوم، أمام اتحاد السوقر ضمن منافسة الكأس لاستعادة الهدوء والاستقرار، رغم خوضها اللقاء بتشكيلة جّلها من الشبان في غياب الركائز لأسباب مختلفة، على غرار شنيقر وبيطام، وأمغشوش وبهلول والحارس نجاي، وهو ما وضع المدرب المؤقت مراد كيال، في وضع حرج وجعله يسارع إلى اللجوء للوجوه الشابة في شكل بدائل. إلى ذاك، كشف مصدر مقرب من الإدارة عن شروع الرئيس زيداني في الترتيبات الإدارية والقانونية اللازمة، تحسبا لعقد جمعية عامة استثنائية في الأيام القليلة القادمة، يتم خلالها ترسيم استقالته التي اعتبرها محيط الفريق، مجرد وسيلة للضغط على الجهات الوصية قصد تسريح الأموال. من جهة أخرى، قرر الأنصار مقاطعة لقاء اليوم بملعب أول نوفمبر، الأمر الذي يرشحه لأن يجري أمام مدرجات شاغرة، تعبيرا عن سخطهم على ما آلت إليه أوضاع البوبية. يحدث هذا، في الوقت الذي تم تأجيل الفصل في هوية المدرب الجديد إلى حين عودة السكينة للفريق، رغم تعدد الأسماء المتداولة في الشارع الرياضي المحلي.