نجح المدرب محمد باشا في تحقيق «الديكليك» وحصد أول انتصار له على رأس العارضة الفنية للفريق، وهو الأول لجمعية الخروب منذ تاريخ 12أكتوبر من السنة الفارطة، لما فاز رفقاء المدافع الهداف عطية على أولمبي أرزيو. وسمح الفوز المحقق على الوداد، ببعث أمل الصعود من جديد، بعد تقلص الفارق على صاحب المركز الرابع إلى 5 نقاط، قبل استقبال دفاع تاجنانت الأسبوع المقبل. وفي الوقت الذي غادر المدرب باشا الملعب، مباشرة بعد حديثه مع اللاعبين في غرف تغيير الملابس باتجاه منزله بالعاصمة، أكد مساعده مستورة في تصريحه لوسائل الإعلام بعد نهاية المقابلة، أن فريقه دخل المقابلة تحت ضغط عال، من أجل تأكيد نتيجة الموب من جهة، والحفاظ على حظوظه في التنافس على تأشيرات الصعود إلى غاية آخر جولة، كما شكر اللاعبين على روحهم القتالية، وتسييرهم المقابلة بذكاء. من جهة أخرى، شهدت نهاية المقابلة نقل صاحب الهدف الوحيد في المقابلة، عطية إلى المستشفى بعد إصابته بكسر على مستوى الأنف. وأكد ممرض الفريق برباش، الذي رافقه إلى المستشفى بأن عطية سيغيب فقط عن حصة الاستئناف، وسيعود إلى التدريبات غدا صباحا مع وضع واقي على الأنف وتفادي الاحتكاكات، وقد لا يغيب عن مقابلة دفاع تاجنانت، خصوصا أن زميله محرزي تعرض لنفس الإصابة الموسم الفارط، ولم يركن للراحة. إلى ذلك، أكد أيضا صانع ألعاب الفريق فرحات أيوب في حديثه للنصر، أن قرار مشاركته في مقابلة الوداد تم في آخر لحظة، خصوصا أنه لم يتمكن من النوم ليلة المقابلة، بسبب الزكام الحاد وصعوبة في التنفس، ولهذا لم يتمكن من مواصلة اللقاء. ويعود لاعبو لايسكا عشية اليوم، لأجواء التحضيرات استعدادا للمواجهة المحلية المرتقبة أمام دفاع تاجنانت، والتي ستسمح للجمعية في حال الفوز بها بمواصلة الزحف نحو المقدمة، في حين أكد الرئيس ذيب بعد نهاية المقابلة أن منحة الفوز أمام تلمسان، لن تخرج عن السلم العادي وستسلم قبل مواجهة الدفاع.