أقدم صباح أمس عشرات المواطنين من شباب قرية أحمد سالم التابعة لبلدية كركرة 10 كلم عن القل غرب ولاية سكيكدة على قطع الطريق الوطني رقم 85 الرابط بين القل و قسنطينة في وجه حركة المرور بالعديد من النقاط بالمدخلين الشرق والغربي للقرية بوضع المتاريس والحجارة وجذوع الأشجار وإضرام النيران في العجلات المطاطية احتجاجا على تدهور الوضع المعيشي لهم. السكان رفعوا لائحة بعدة مطالب في مقدمتها إصلاح الطرقات داخل التجمعات السكانية وإنجاز معبر لقطع الوادي الذي يتوسط القرية لتسهيل وصول التلاميذ إلى متوسطة الحمام التي تقع في الضفة الثانية من الوادي أين يضطر التلاميذ حاليا إلى قطع مسافات طويلة للوصول إلى مقاعد الدراسة وسط مخاطر جمة ، حيث أن المسلك الموجود طويل وغابي ويعرض التلاميذ سيما البنات إلى مشاكل عديدة . كما طالب المحتجون بحقهم في السكن الريفي والمطالبة بالتحقيق في الطريق، وتشعبت المطالب إلى الحق في التشغيل و مشاريع التنمية بصفة عامة. و استمر قطع الطريق إلى غاية منتصف النهار وخلق الكثير من المتاعب لمستعمليه من سكان بلديات المصيف القلي سيما وأنه تزامن من يوم بداية الأسبوع أين تكثر حركة المرور . و بعد تدخل السلطات المحلية لبلدية كركرة ودائرة تمالوس تم فتح حوار مع ممثلين عن السكان والاستماع إلى انشغالات السكان ووعدهم رئيس الدائرة بدراسة مطالبهم وإيجاد الحلول لها حسب الأولوية . للإشارة فإن قطع طريق القل قسنطينة من قبل سكان قرية أحمد سالم جاء بعد ثلاثة أيام فقط من إقدام سكان قرية وادي شويقر المجاورة لأحمد سالم على قطع ذات الطريق للمطالبة بإصلاح الطريق الرابط بين الطريق الوطني والقرية .