تقرر فتح قاعة للحجر الصحي مجهزة بالوسائل الطبية الضرورية بمطار محمد بوضياف في قسنطينة، في إطار تشديد الإجراءات الوقائية لفيروس كورونا، كما تم تخصيص جهاز طبي يتكون من 11 بين أطباء وشبه طبيين، فيما سيتم تعزيز القاعة بأسرة وأجهزة أكسجين. وحسب مصالح ولاية قسنطينة من خلال بيان عبر صفحتها في مواقع التواصل الاجتماعي، فقد وقف والي قسنطينة بمعية السلطات العسكرية والأمنية على عمل جهاز المراقبة ومختلف الإجراءات الوقائية التي وضعتها مديرية الصحة بالتنسيق مع وحدة المراقبة الصحية، عند الحدود على مستوى المطار ومراقبة تنفيذها عبر رحلة جوية قادمة من اسطنبول. وتدعم مطار قسنطينة، بجهاز مراقة مدعم بكاميرا حرارية للكشف عن المصابين بفيروس كورونا، كما تقرر تخصيص فريق طبي يتكون من 11 طبيبا و4 شبه طبيين، إضافة إلى تخصيص قاعة للحجر الصحي مجهزة بالوسائل الضرورية، حيث وجه الوالي تعليمات لتدعيم القاعة بمزيد من الأسرة ليصل إلى 10، مع توفير العدد الكافي من أجهزة الأكسيجين، كما تم توفير سياراتي إسعاف تابعة لمديرية الصحة، فيما خصصت الحماية المدنية 3 سيارات إسعاف احتياطية على مستوى وحداتها بالمطار. يذكر أن مدير مؤسسة تسيير مطار قسنطينة الدولي، غزلان محمد العربي، تحدث عن مخطط وقائي صارم تم ضبطه بالتنسيق مع مصالح الصحة و هيئات أخرى، في إطار رفع حالة التأهب لمواجهة خطر انتشار عدوى فيروس كورونا، إذ تم بموجب ذلك تشديد إجراءات الرقابة على الرحلات الدولية المباشرة وبالأخص القادمة من تركيا و العربية السعودية. من جانبها أوضحت الدكتورة شريفي كريمة طبيبة استعجالية ، على مستوى مصالح الرقابة الطبية بمديرية الصحة و مختصة في طب الكوارث، للنصر خلال الأيام السابقة بأن مخطط الوقاية فعل مباشرة بعد ورود تعليمات وزارة الصحة ، حيث تم تجهيز موظفي و عمال المطار بالوسائل الوقائية، من أقنعة و قفازات و كمامات و هلام مطهر، ناهيك عن نشر مطويات توعوية.