علق مدرب أمل بوسعادة حكيم بوفنارة، الخسارة أمام شبيبة سكيكدة على مشجب التحكيم، موجها أصابع الاتهام للحكم بن جهان بمساهمته في تحديد النتيجة من خلال - كما قال - بعض تدخلاته وقراراته التي أخرجت برأيه اللقاء عن إطاره الرياضي، وأفقدت اللاعبين تركيزهم. وقال بوفنارة للنصر، إن بن جهان حرم فريقه من ثلاث ضربات جزاء اعتبرها شرعية، مبرزا الانعكاسات السلبية لما وصفه بالتظلمات التحكيمية، على نفسية أشباله الذين واجهوا في نظره المنافس والحكم. وحسب ذات المتحدث، فإن الأمل الذي تجرع أول هزيمة على أرضه، كان بإمكانه تحقيق نتيجة مغايرة، لولا الأخطاء التي اعتبرها مقصودة للحكم، مشيرا في ذات السياق إلى أن هذا التعثر، لن يحد من طموحات فريقه في المضي، قدما نحو إنهاء موسمه في مرتبة مريحة. من جهة أخرى، كشف الرئيس بوعكاز المستقيل بمعية أعضاء طاقمه المسير، عن انفجار وشيك للوضع داخل الفريق، ليس بسبب إفرازات التعثر أمام روسيكادا، الذي جعل بعض الأطراف تشكك في نزاهة اللاعبين برفع الأرجل فحسب، بل لتداعيات الأزمة المالية الخانقة، تزامنا مع تجديد اللاعبين لمطالبهم بمستحقاتهم العالقة، بعد أن سئموا الوعود، ما يضع السلطات المحلية، أمام مسؤولياتها على حد تعبيره. وفي هذا الصدد، علمت النصر من مصدر مقرب من الإدارة، أن اللاعبين ربطوا عودتهم إلى التدريبات، بالحصول على أموالهم، ما يرشح لأن تعرف حصة الاستئناف المقررة ظهيرة اليوم، تمردا جماعيا قبل التنقل إلى الحراش لمواجهة الكواسر زوال الخميس. م مداني