رئيس أمل مروانة يدق ناقوس الخطر دق رئيس أمل مروانة رمضان ميدون ناقوس الخطر، بسبب الأزمة المالية التي يعيشها فريقه، مستغربا في تصريحه للنصر عقب نهاية مباراة مولودية قسنطينة، تجاهل مسؤولي البلدية للفريق، من خلال تخصيصهم قيمة 100 مليون فقط للأمل، حيث قال:» هل يعقل أن فريق ينشط في وطني الهواة يتحصل على قيمة 100 مليون فقط من البلدية، صراحة نحن نعاني كثيرا من الجانب المادي، ولو حظينا بمساعدات في المستوى لكانت الأمور أفضل، بدليل أن ثلاثة لاعبين من أبناء الفريق ينشطون مع مولودية قسنطينة، ويتعلق الأمر بكل من عمران وزبيري وميدون (ابن شقيق رئيس الأمل)». كما حمل ميدون، مسؤولية الخسارة أمام الموك إلى الحكم آيت عامر، وقال:» الحكم هو من هزمنا، دون أن أتهمه بأي شيء آخر، لأن هذا الحكم معروف بتعصبه وكثرة غضبه، ما يجعله يتخذ بعض القرارات الخاطئة، وأنا فخور بفريقي، الذي قدم مباراة كبيرة وأسال العرق البارد للموك، رغم النقص العددي، بعد طرد القائد شبانة». وسار مدرب الأمل على نفس نهج رئيسه، عندما علق هزيمة فريقه أمام مولودية قسنطينة على مشجب التحكيم، مؤكدا للنصر أن الحكم أيت عامر عمل كل ما بوسعه لهزم الصفراء، من خلال كما قال بعض القرارات والتدخلات، التي أثرت برأيه على النتيجة وساهمت في فوز الموك. وحسب بوعرعارة، فإن منعرج اللقاء كان طرد المدافع شبانة وضربة الجزاء التي وصفها بالهدية، مبرزا التظلمات التحكيمية بقوله:»ما عسى أن أقوله سوى أن فريقي كان ضحية أخطاء تحكيمية مقصودة، لأنه كان بإمكانه العودة بالتعادل، لولا قرارات الحكم بمنحه ضربة جزاء خيالية للمنافس، ثم طرده شبانة، وهو ما اعتبره منعرج المقابلة». إلى ذلك، عبر مدرب الأمل عن تأسفه لما وصفه بالموقف السلبي للحكم، الذي اعتبره ثاني منافس لفريقه، مشيرا إلى أن الصفراء أظهرت قدرات فنية معتبرة أمام الموك:» لقد أبان فريقي عن إمكانيات لا يستهان بها، وكان باستطاعته تحقيق نتيجة أفضل، لولا التظلمات التحكيمية التي كانت بمثابة حاجز منيع أمام اللاعبين، الذين واجهوا الموك والحكم».