يشتكي مطالبون بالسكن ببلدية عين اسمارة بقسنطينة، من تأخر الإفراج عن قائمة السكن الأخيرة فضلا عن إجراء القرعة الخاصة بقائمة 590 مستفيدا، فيما أوضح رئيس البلدية أن لجنة السكن تعمل على قدم وساق لكن الإفراج عنها مرهون بتعيين رئيس الدائرة. وذكر ممثلون عن المطالبين بالسكن الاجتماعي للنصر، أن الوعود التي قدمتها السلطات وخاصة الوالي السابق قد ذهبت أدراج الرياح، حيث لم تحترم ،كما قالوا، الآجال والمواعيد المقدمة من أجل الإفراج عن القائمة الثانية للسكن، إذ كان من المفروض أن يعلن عنها الشهر الفارط أوبداية الأسبوع الجاري لكن ذلك لم يتم، بحسب تعبيرهم. وتابع محدثونا، أن قائمة 590 مستفيدا التي أفرج عنها ما تزال قيد التحقيق ولم يفصل إلى الآن في الطعون المقدمة، مطالبين بالشروع في القرعة بالموازاة مع الإفراج عن القائمة الأخيرة التي ستحمل 510 أسماء، كما أكدوا على ضرورة أن تستفيد البلدية من حصص إضافية في مختلف الصيغ السكنية. وأوضح رئيس بلدية عين اسمارة حسين عزيزي في اتصال بنا، أن لجنة السكن ما زالت تعمل وتجتمع دوريا من أجل التحضير لقائمة 510 مستفيدين، إذ اجتمعت الأربعاء الماضي بخصوص هذا الشأن، لكنه أشار، إلى أن الإعلان عنها يتطلب تعيين رئيس دائرة إذ أنه يعتبر قانونيا رئيس لجنة السكن. وتابع المتحدث، بخصوص قائمة 590 وحدة التي أعلن عنها قبل 5 أشهر، أنه تم الاتفاق مع المعنيين بالسكن ، أن الشروع في إجراء القرعة سيكون بالموازاة مع الإعلان عن القائمة الأخيرة، مشيرا إلى أن 130 مستفيدا سيتحصلون على سكنات بعين اسمارة أما البقية فيوجهون إلى المقاطعة الإدارية علي منجلي. وكان والي قسنطينة السابق قد صرح للنصر، أنه سيتم الإعلان عن القائمة الأخيرة الخاصة ببلدية عين اسمارة خلال شهر مارس، كما تجدر الإشارة إلى أن البلدية تعرف مشكلة عقار خانقة، وهو ما تسبب في عدم استفادتها من حصص سكنية في مختلف الصيغ لاسيما الاجتماعي، فيما يرى سكان المدينة الذين قارب عددهم 50 ألف نسمة أن المنطقة بحاجة إلى المزيد من المشاريع السكنية لتلبية الآلاف من الطلبات التي ما تزال حبيسة الأدراج ولم تدرس إلى الساعة رغم إيداعها منذ سنوات.