كشف مدير الصحة لولاية عنابة عبد الناصر دعماش، أمس، في تصريح لمختلف وسائل الإعلام، عن تماثل ثلاثة مرضى من عائلة واحدة، أصيبوا بفيروس كورونا المستجد «كوفيد- 19» للشفاء، غادروا مصلحة الأمراض المعدية بمستشفى ابن رشد الجامعي باتجاه منزلهم العائلي. واستنادا لمدير الصحة، فإن الأمر يتعلق بالطبيب (م.م) وزوجته وكذا والدته، تماثلوا للشفاء بصفة نهائية وفق ما أثبته آخر تحليل خاص بفيروس كورونا ، بعد قضاء نحو 15 يوميا في الحجر الطبي. وأكد مدير الصحة في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، بأن الحالات الثلاث لم تخضع للبروتكول العلاجي الجديد، قائلا « حالتهم الصحية لم تستوجب استعمال دواء الكلوروكين و إنما خضعوا لرعاية و تكفل طبيين إلى حين شفائهم. « وأكد مدير الصحة بأن عدد المصابين بفيروس كورونا بعنابة، انخفض بعد شفاء الحالات الثلاث، إلى أربعة فقط، من أصل سبعة كانوا يخضعون للعلاج على مستوى المصلحة المرجعية بمستشفى ضربان، ونوه المتحدث بالدور الكبير الذي يلعبه الطاقم الطبي والمساعدين الطبيين وأعوان التنظيف والخدمات، في متابعة علاج المصابين بالفيروس، والتكفل بهم من جميع النواحي. و أوضح دعماش في هذا الشأن، بأن مصالحه قامت في إطار التكفل الجيد بالطواقم الطبية المناوبة بمصلحة الأمراض المعدية، بتهيئة المدرسة العليا لتكوين القابلات، لإيواء الأطباء والأعوان شبه الطبيين و ذلك من خلال تهيئة شروط الإطعام والإقامة المريحة لمن فضلوا الابتعاد عن منازلهم خلال هذا الظرف الصحي وعيا بخطر انتقال العدوى. كما تم تخصيص نزل «ماجيستيك» و فندق البريد والمواصلات بمدينة عنابة لإيواء الأطباء و الأعوان شبه الطبيين طيلة مدة مواجهة الجائحة لتخفيف العبء المعنوي عن هذه الفئة.