لا حرج على البرايجية و الموك في مباراة للانتصار أو الانفجار تعود أندية الرابطة المحترفة الثانية إلى المنافسة الرسمية بعد راحة إجبارية لمدة 10 أيام، وذلك من خلال تنشيطها مقابلات الجولة ال 10 التي سيكون فيها الرائد أهلي البرج في رواق جيد لمواصلة عزفه المنفرد على أوتار الريادة، مستغلا في ذلك أفضلية عاملي الأرض والجمهور، واستقباله لاتحاد البليدة الذي لم يجد ضالته بعد في هذه الحظيرة، رغم ارتقائه إلى المركز ال 11 بعد فوزه في اللقاء الأخير على الموك، بعدما كان قبل الجولة ال 9 ضمن ثلاثي المهددين. هذه المعطيات تؤكد بأنه لا حرج على البرايجية، خاصة وأن إفتيسان كان قد أراح ركائز تشكيلته تحسبا لهذه المباراة الهامة، من خلال عدم إشراكهم في مباراة الدور التصفوي الثالث لكأس الجزائر، وهو ما يؤكد إصراره على تدعيم الرصيد ب 3 نقاط إضافية، وانتظار سقوط ثنائي المطاردة جمعية وهران واتحاد بلعباس في ولاية باتنة، وذلك حتى يتسنى له الإبحار بسفينته على بعد 9 أميال، وبالتالي تعبيد نصف طريق العودة إلى حظيرة الكبار.فالتشكيلة الوهرانية ستنزل ضيفة على الصفراء المروانية، وتواجد الأخيرة داخل المنطقة الحمراء قد يجعل رد فعلها قويا ويصعب من مهمة “لازمو”، ناهيك عن سعي زملاء خرخاش للاستثمار في رصيدهم المعنوي، بعد عودتهم من عنابة بنقطة التعادل. ذات السيناريو مرتقب بعاصمة الأوراس، أين سيحل الضيف البلعباسي لمواجهة البوبية، الأخيرة التي تسعى للالتحاق بضيفها في المركز الثالث، وذلك من خلال توظيف العوامل الكلاسيكية لصالحها للأسبوع الثاني على التوالي. من جهتها ستكون مولودية قسنطينة أمام اختبار ميداني عند مواجهتها لملعب المحمدية، في مباراة نقاطها جد مهمة بالنسبة لزملاء بولمدايس وحتى الرئيس بورفع الذي يعيش منذ لقاء البليدة حملة شرسة من قبل المعارضة التي توعدته- حسب مصادرنا الخاصة- هو و المناجير عدوي، فهل سيجمع أشبال تبيب بين النتيجة والأداء لتفويت الفرصة على المتربصين بالفريق ورئيسه؟. بقية اللقاءات تبدو في متناول الفرق المستقبلة، على غرار مستغانم الذي سيستقبل الجريح اتحاد عنابة، في لقاء سيكون فيه مدرب الطلبة كمال مواسة في أول اختبار رسمي، و الموب و الساورة اللذين سيعملان على توظيف عاملي الأرض والجمهور لصالحهما عند استضافتهما للقبة والمدية على التوالي. حميد بن مرابط