الكورتيكوييد و الأدوية الممنوعة مصدرها تواطؤ باعة الأدوية بالجملة و التهريب أكد رئيس مجلس أخلاقيات الصيادلة لناحية قسنطينة بغلول كمال بأن خلطات السمنة التي تباع في الأسواق تحتوي على دواء الكورتيكوييد الذي يأتي عن طريق التهريب عبر الحدود و التواطؤ من قبل بعض باعة الأدوية عن طريق الجملة بالداخل. * بداية هل تعتقد بأن الأعراض الناتجة عن تناول "خلطة السمنة السحرية" سببها احتواؤها على دواء الكورتيكوييد؟ إن الأعراض التي ظهرت على من تناولن خلطة السمنة السحرية هي بالفعل أعراض أخذ دواء الكورتيكوييد، لأنه من غير الطبيعي أن يكتسب شخص وزنا زائدا بهذه السرعة، و ما يؤكد ذلك أن هناك من اعتمد نفس الطريقة في الأعوام السابقة و استعان بمثل هذه الأدوية لإنتاج خلطات للسمنة، بسبب إقبال النساء الزائد عليها في فترة الصيف. *بالنظر لمسؤوليتكم في مجال الصيدلة بقسنطينة، فهل مصدر الأدوية التي يعتمد عليها هؤلاء مصدرها الصيدليات؟ إن بعض منتجي خلطات السمنة يعتمدون في الحصول على الأدوية التي يضيفونها لخلطاتهم على بعض باعة الأدوية بالجملة من أجل الحصول على كميات كبيرة من دواء الكورتيكوييد تكفي لمنتوجهم . في المقابل يعتمد آخرون على الأدوية القادمة بطريقة غير شرعية عن طريق التهريب عبر الحدود، وهو ما يستدعي تكثيف الرقابة من قبل مصالح التجارة و الحدود لوقف مثل هذه التجاوزات التي تضر بصحة المواطن و الاقتصاد الوطني. *ما هي الأضرار التي من الممكن أن تسببها هذه الأدوية؟ و هل إنتاجها قا نوني خاصة و أنها لا تحمل أي وسم؟ أخذ أدوية الكورتيكوييد دون حاجة الشخص إليها بحكم المرض يضر بالصحة بشكل كبير، لكونها تضعف الكلى بمرور الوقت خاصة إن قام هذا الشخص بتناول كمية كبيرة و سيضطر في المستقبل إلى العلاج. إضافة إلى أنها تفقد الإنسان المناعة. فحتى في أمريكا يتشاورون و يلزمون المريض بإجراء الكثير من التحاليل قبل وصفها له بالنظر لخطورتها. أما عن إنتاجها فهو غير قانوني تماما لكونها لا تحمل أي وسم. وبالرجوع الى القانون فإنه من غير المسموح لأي كان إنتاج خلطات و تركيبات بواسطة أعشاب و أشياء أخرى. فمن المفترض أن يبيعوها على طبيعتها، و إلا سيكون تجاوزا خطيرا من قبلهم.