كشف الحاج الطاهر بولنوار، الناطق الرسمي باسم الاتحاد العام للتجار الجزائريين، عن تهريب كميات كبيرة من لقاح الأنفلونزا الموسمية في الحقائب،على خلفية انعدام اللقاح في الصيدليات وتسجيل ندرة في بعض أنواع الأدوية. وفي هذا الموضوع، كشف بولنوار في اتصال معالنهار''، أن التهريب انتعش على الحدود الشرقية مع تونس، مشيرا إلى أن اللقاحات فاقدة الفعالية بسبب تعرضها إلى التغيراتالمناخية وعدم احترام شروط الحفظ وفق سلسلة التبريد، مما يعرض حياة المرضى إلى الخطر. وكشف ذات المصدر، عن وجودكميات كبيرة من الأدوية المقلدة يقوم تجار ''الكابات'' بتهريبها. كما أثار قضية تهريب الأدوية المغشوشة، التي يتم جلبها من دولآسيوية في الغالب كالصين تنتجها مخابر سرية، وتشمل كل أنواع الأدوية بدءا من البسيطة منها كالمضادات الحيوية والأدويةالمضادة للسرطان وضغط الدم، ومن بين تلك الأدوية مستحضر صيدلاني من نوع كورتيكوييد، يسوّق بشكل كبير في المناطقالغربية من الوطن، وأشار بولنوار إلى أن إغراق السوق بالسلع المغشوشة، وتأسف بولنوار لوجود مهنيين كوسطاء بين المهربينوتجار الأدوية مستغلين فرصة وجود ندرة في الأدوية لإغراق السوق بمنتجات عادة ماتكون منتهية الصلاحية. ''