اضطر رئيس الفاف خير الدين زطشي، إلى إعادة النظر في الطريقة التي سيعقد بها اجتماع المكتب الفيدرالي المبرمج لصبيحة غد الأحد، وذلك بالعدول عن فكرة تجميع الأعضاء بمقر الاتحادية، واللجوء إلى تقنية التحاضر عن بعد، بواسطة تقنية «الفيزيوكونفيرونس». وكان زطشي قد عمد في بادئ الأمر إلى استدعاء أعضاء هيئته التنفيذية، للمشاركة في جلسة دورية بمقر الفاف، لأول مرة منذ تعليق النشاط الرياضي في منتصف مارس الفارط، لكن هذه الخطوة كانت محل تحفظ من العديد من أعضاء المكتب الفيدرالي، الذين أعربوا عن عدم قدرتهم على التنقل برا إلى الجزائر العاصمة، مع طرحهم مشكل المبيت، لأنهم كانوا مجبرين على قضاء ليلة، على مستوى مركز سيدي موسى أو أحد الفنادق التي تتعامل معها الاتحادية، والمخاوف من عدوى فيروس كورونا ألقت بظلالها على هذا الإجراء، وهي التحفظات التي جعلت زطشي، يقتنع بمبررات بعض أعضاء مكتبه، ويوافق على مطلب عقد هذه الجلسة بتقنية «التحاضر عن بعد»، في ثالث جلسة لأعضاء المكتب الفيدرالي، من مقرات الإقامة بواسطة الفيديو عبر «السكايب» منذ ظهور الوباء بالجزائر.