أكد الرئيس المؤقت للنادي الهاوي لاتحاد عنابة عزيز عدوان، أن مؤشرات انفراج الأزمة، التي ظل يتخبط فيها الفريق قد لاحت في الأفق، وذلك بعد الحسم في إشكالية الحساب البنكي، الذي كان تحت طائلة التجميد، مما سيمكن من ضخ إعانة بقيمة 2 مليار سنتيم في رصيد الإتحاد، والتي خصصها الوالي جمال الدين بريمي للفريق. وأوضح عدوان في دردشة مع النصر، أن قضية تجميد الحساب البنكي كانت قد طفت على السطح، بعد الملف الذي أودعه اللاعب السابق في الفريق محمود باي، للمطالبة بمستحقات تعود إلى 7 سنوات سابقة، وهي القضية - كما قال - :»التي أجبرتنا على التحرك، واللجوء إلى العدالة للدفاع عن حقوق النادي، وقد كسبنا القضية، لننجح في إلغاء قرار التجميد». وأشار ذات المتحدث بأن الإعانة، التي رصدها الوالي للفريق بقيمة ملياري سنتيم، كفيلة بالتخفيف من آثار الأزمة الخانقة التي يتخبط فيها الاتحاد، لأن المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي بالولاية كان - على حد تصريحه- "قد وعد اللاعبين بالتكفل بتسديد أجور شهرين، وهو الوعد الذي كان من المقرر أن يتجسد في أواخر شهر مارس الفارط، لكن مشكل تجميد الحساب البنكي حال دون ضخ الإعانة الاستثنائية التي رصدها الوالي للنادي، ولو أننا مازلنا لم نهتد بعد إلى الكيفية التي سيتم اعتمادها لتسوية شطر من المستحقات العالقة للاعبين، خاصة وأنهم يدينون برواتب 7 أشهر، وهناك بعض العناصر مازالت تطالب بمستحقاتها الخاصة بالموسم المنصرم". من هذا المنطلق أكد عدوان بأن خروج الإتحاد العنابي من هذه الأزمة لن يكون بتسوية شطر من المستحقات العالقة، بل يجب - حسبه -" البحث عن حلول ناجعة لهذه الإشكالية، لأن القيمة الفعلية للديون العالقة تفتح الكثير من الجبهات، خاصة تلك المتعلقة بالقضايا التي طرحت على الغرفة الفيدرالية للمنازعات، والتي تتجاوز 9 ملايير سنتيم".