أكد مدير التجهيزات العمومية لولاية الطارف ، سليم رزوق ، في تصريح للنصر ، مؤخرا ، على أن انتشار جائحة كورونا المستجد، لم يثن مصالحه عن تجنيد كل الإمكانيات، لرفع التحدي و استلام المشاريع التربوية والتكوينية التي يشرف قطاعه على إنجازها، في آجالها المحددة لها مع الدخول الاجتماعي المقبل. و أضاف المسؤول، بأنه و رغم الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد جراء تفشي فيروس كورونا، إلا أن الورشات لم تتوقف و لم تتأثر بالجائحة و هذا بعد سلسلة اللقاءات المنعقدة مع مكاتب الدراسات و أصحاب وسائل الإنجاز، الذين تمت دعوتهم لرفع التحدي و تفعيل وتيرة الأشغال و دعم الورشات بالوسائل المادية و البشرية و التقيد بالإجراءات الوقائية لمنع انتشار عدوى الفيروس وسط العمال، مع المتابعة الميدانية في الميدان ربحا للوقت و من ثمة إنهاء و استلام مشاريع قطاعي التربية و التكوين المهني في آجالها. مذكرا بتعليمات الوالي القاضية بتجنيد كل الإمكانيات و السهر في الميدان على إتمام هذه المشاريع في وقتها و عدم تفويت الفرصة على الولاية في استلام المشاريع المذكورة في موعدها المحدد، لأهميتها في إنجاح الدخول الاجتماعي المقبل، الذي سيتعزز باستلام ثانويتين جديدتين بكل من سيدي قاسي و بوثلجة و هذا من أصل 4 ثانويات تجري الأشغال بها على قدم و ساق و تخص ثانويتي الطارف و عصفور المتوقع استلامها قبل الدخول المدرسي 2021.2020، كما يتوقع استلام 4 متوسطات و نفس العدد من المجمعات المدرسية. علاوة على استلام 9 أنصاف داخلية و قاعة رياضية بثانوية البسباس و وحدة للكشف و المتابعة بثانوية بن يزار حسين ببلدية الشط و توسعة 9 أقسام، حيث من شأن استلام كل هذه المرافق التربوية الجديدة، تحسين ظروف التمدرس و القضاء على نقاط الضغط و الاكتظاظ و ضمان دخول اجتماعي عادي و في ظروف حسنة. كما تم النظر في إعادة الاعتبار للهياكل التربوية التي توجد في وضعية متدهورة، من خلال إخضاعها للترميمات و تمس العملية الأولي التكفل بترميم 8 ثانويات بمبلغ 5.5مليار سنتيم و تخص الثانية ترميم 7متوسطات بغلاف مالي 4.5مليار سنتيم، و قد تم الشروع في فتح الأظرفة و تقييم العروض لإسناد الأشغال على أن تسلم قبل نهاية الصائفة، و ستمس العملية مؤسسات أخرى على مراحل. وأعلن مدير التجهيزات العمومية، عن إنشاء لجنة تقنية، أوكلت لها مهمة المتابعة الميدانية لوتيرة المشاريع و الأشغال الجاري إنجازها، مع التكفل بمعالجة المشاكل التقنية التي قد تطرأ ، تفاديا لتعطل الأشغال التي قد ترهن الدخول الاجتماعي المقبل.