* email * facebook * twitter * linkedin انطلقت اللجنة الولائية المتخصصة بولاية الجزائر، هذه الأيام، في معاينة مشاريع قطاع التربية التي يجري إنجازها بالعديد من البلديات، وذلك في إطار التحضير للدخول المدرسي 2020- 2021، من أجل تخفيف الضغط عن المؤسسات التربوية الحالية، واستحداث أخرى جديدة في الأطوار التعليمية الثلاثة. في هذا الصدد، قامت اللجنة الولائية في الأيام القليلة الماضية، بزيارة تفقد ومعاينة للمشاريع التي يجري إنجازها ببلدية بوزريعة، تحت إشراف الوالى المنتدب، وبحضور مدير التجهيزات العمومية، المكلف بمهمة لدى ديوان والي ولاية الجزائر، وممثل عن مديرية التربية، ومدير المراقبة التقنية للبنايات، والمقاولات المكلفة بالإنجاز ومكتب الدراسات. وتأتي هذه الخرجة الميدانية للوقوف على مدى تقدم أشغال الهياكل التربوية التي يجري إنجازها بالمنطقة، وتسليمها قبل الدخول المدرسي المقبل، الذي يكون هذا العام استثناء في شهر أكتوبر، بسبب أزمة كورونا. كما تهدف هذه الخرجة التي ستتبعها معاينات ميدانية أخرى، إلى إعادة تفعيل وتيرة الأشغال التي توقفت عقب ظهور فيروس كوفيد19، وتدعيم الورشات بالوسائل المادية والبشرية، من أجل تسلمها في الوقت المحدد، ووضعها تحت تصرف الأسرة التربوية. ومن بين المشاريع التي كانت محل معاينة ببوزريعة، ثانوية "زيدان المخفي" بالغابة الصغيرة، التي ستكون عملية خلال الدخول المدرسي المقبل، حيث تم إعطاء تعليمات للمقاولات المكلفة بالإنجاز، من أجل الإسراع في وتيرة الأشغال. وقد التزم المقاولون بمضاعفة الأشغال، والانتهاء من هذا المشروع خلال شهر سبتمبر القادم، تزامنا مع الدخول المدرسي المقبل. ويُنتظر أن تخفف هذه الثانوية الضغط عن الثانويات المجاورة؛ استجابة لطلبات أولياء التلاميذ، الذين ألحوا على فتح هذا المرفق لتوفير الظروف المناسبة لتمدرس أبنائهم، من خلال تقريب الثانوية، وتجنب تنقلهم يوميا على بعد كيلومترات من أجل الدراسة. وفي سياق متصل، تم معاينة مجمعين مدرسيين، ويتعلق الأمر بالمجمع المدرسي "زواد نور الدين" وسط بلدية بوزريعة، والمجمع المدرسي "عمر لاغا" بحي بسكال. والتزم المقاولون بتسليم هاتين المدرستين نهاية شهر جوان، حيث سيتم تعزيز بلدية بوزريعة بهما، وتمكين التلاميذ من التمدرس في ظروف ملائمة، وفك الضغط عن الأقسام وتفادي نظام الدوامين. وفي ما يخص الترميمات، فقد راسلت الوالى المنتدب لبوزريعة كافة رؤساء المجالس الشعبية البلدية، من أجل التدخل المستعجل لدفع وتيرة الأشغال الخاصة بترميم المطاعم المدرسية وإعادة تأهيل الأقسام، والتكفل بكل النقائص المسجلة بالمدارس، حسب الإمكانيات المالية لكل بلدية. وكان والي ولاية الجزائر يوسف شرفة قام بزيارات تفقّد ومعاينة لمشاريع تربوية ببعض بلديات العاصمة قبل انتشار فيروس كورونا، وأكد على تسليمها قبل الدخول المدرسي المقبل، كما ألح على القيام بعمليات الترميم في فترات الراحة والعطل؛ تجنبا لأي خطر على التلاميذ. يُذكر أن العديد من الورشات التي توقفت منذ شهر مارس الماضي للوقاية من انتشار فيروس كورونا، استأنفت نشاطها وعادت للعمل مجددا، لإنهاء الأشغال وتسليم المؤسسات التربوية قبل الدخول المدرسي القادم.