كشفت مصادر حسنة الإطلاع للنصر، بأن بعض لاعبي جمعية عين مليلة يفكرون في التوجه إلى لجنة المنازعات، للمطالبة بالحصول على مستحقاتهم العالقة، حيث يدين أشبال المدرب بوغرارة بمستحقات قرابة ثمانية أشهر، بعد أن ضخت من قبل إدارة «لاصام» راتبين إلى ثلاثة لكل لاعب، لكن في ظل الأزمة المالية التي يتخبط فيها أبناء قريون، تعذر على كل من شداد بن صيدي وماليك عمراني، تسوية ولو جزء آخر من المستحقات. وحسب ذات المصادر، فقد حاول بعض لاعبي «لاصام» الاتصال بالرئيس شداد، من أجل إبلاغه بالوضعية الصعبة التي يعيشونها، لكن دون جدوى. وتبقى مخاوف أسرة «لاصام» في حال تقرر إكمال الموسم كبيرة، كون الإدارة ستكون في موقف محرج، من أجل إقناع رفقاء زياد بالعودة للتدريبات، دون الحصول على جزء من مستحقاهم. وكان للنصر، حديث شداد بن صيد في هذا الصدد، قال فيه:"أتفهم موقف اللاعبين لكن ما باليد حيلة، ونحن نعيش وضعية مالية صعبة، وسبق وأن أكدت لكم ذلك، حيث أنتظر فقط موعد السماح لنا بعقد الجمعية العامة، حتى أقدم استقالتي، لا يمكنني المواصلة في مثل هذه الظروف، ومرحبا بكل من هو قادر على تقديم الإضافة وتسيير النادي، كما تعلمون مصاريف النادي في المحترف الأول، أكبر بكثير من القسم الثاني أو الهاوي". وأضاف:" أعتقد بأن الجميع أصبح على دراية، بأن جمعية عين مليلة في حاجة ماسة لرعاية من طرف شركة عمومية، وإلا ستسير من سيء إلى أسوأ، بدليل أنني شخصيا أكدت لرئيس الرابطة المحترفة عبد الكريم مدوار عدم قدرتنا على تطبيق البروتوكول الصحي، وهذا واقع ولا يمكننا أن نكذب على أنفسنا».