نجحت إدارة جمعية عين مليلة في تسديد الغرامة المالية المستحقة ضدها، من قبل لجنة المنازعات التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم قبل انقضاء المهلة القانونية ب 24 ساعة، على خلفية الحكم الأولي في الشكوى التي رفعها المدرب السابق «الفرانكو- صربي» دانيال ياناكوفيتش. وحسب المعلومات التي بحوزتنا، فإن إدارة لاصام ضخت قيمة 16 ألف فرانك سويسري، في رصيد الفيفا عن طريق أحد البنوك التركية، في ظل عدم وجود بنك في مدينة عين مليلة يسمح لها القيام بهذه العملية، أين جنبت فريقها عقوبات جديدة، في انتظار فصل المحكمة الرياضية الدولية في الطعن المرفوع، من قبل إدارة بن صيد وعمراني. وتنتظر حاليا إدارة لاصام الحصول على البيان التفصيلي، الخاص بالعقوبة التي أصدرها الاتحاد الدولي لكرة القدم، والمتعلق بتعويض المدرب السابق دانيال ياناكوفيتش بقيمة مالية تبلغ 2.1 مليار سنتيم، ومباشرة بعد الحصول على هذا البيان، ستقوم إدارة الجمعية بتحويل الملف إلى المحكمة الرياضية، في انتظار تحديد جلسة المحاكمة ثم تعيين القاضي الموحد، هذا الأخير هو من سيتولى النظر في الملف، قبل إصدار الحكم النهائي الخاص بالطعن. وبسبب الإجراءات القانونية المتبعة في مثل هذه الملفات، فان إدارة لاصام ستضطر إلى دفع قيمة مالية ثانية، تخص المصاريف التحكيمية المتعلقة بالمحكمة الرياضية الدولية الواقع مقرها في لوزان السويسرية، ومن حسن الحظ، فإن إدارة الجمعية تحصلت مؤخرا على صك مالي بقيمة 500 مليون سنتيم، من طرف الرابطة المحترفة لكرة القدم، تمثل حقوق النادي من البث التلفزيوني، أين سيتم استغلالها في تسوية جميع المصاريف المترتبة عن الطعن، الذي رفعته ضد الحكم الصادر من قبل الفيفا لصالح دانيال. وكان للنصر، حديث مع الرئيس شداد في الموضع، قال فيه:» الحمد لله تمكنا من تسديد القيمة المالية المطلوبة، بخصوص قضية دانيال في الوقت المحدد، وسندافع عن حق الفريق لآخر لحظة، وننتظر موعد جدولة القضية على مستوى التاس لإتمام كل الإجراءات المتبقية، وسنعمل على كسب القضية، خاصة وأننا نملك ملفا ينصفنا». على صعيد آخر، توجد إدارة جمعية عين مليلة، في مأزق حقيقي من الناحية المادية، سيما في ظل استفسار أشبال المدرب بوغرارة عن موعد تلقيهم جزء من مستحقاتهم العالقة، غير أن الرئيس بن صيد طالب اللاعبين بالصبر مجددا، في ظل الوضعية الخانقة التي يتواجد عليها أبناء قريون. جدير بالذكر، أن أعضاء الطاقم الفني الجديد للاصام بقيادة بوغرارة، والمشكل من المساعد الأول أعراب والمحضر البدني زغدودي ومدرب الحراس فوضيل، لم يتلقوا على أي أجرة منذ إمضاء العقود في شهر جانفي الماضي، ورفضوا التطرق مؤخرا للموضوع في حديثهم مع المسيرين، لأنهم يعلمون جيدا الصعوبات المالية الكبيرة التي تصادفها الإدارة في الوقت الحالي.
