أقدم صباح أمس حوالي 20 مواطنا أمام مقر بلدية بابار 30 كلم جنوب عاصمة الولاية خنشلة على الدخول في إضراب عن الطعام احتجاجا على عدم ترحيلهم بسبب هشاشة سكناتهم مطالبين بسكنات اجتماعية و مهددين بحرق أنفسهم بالبنزين إذا لم يتم تسوية وضعيتهم في أقرب وقت ممكن توافد هؤلاء الأشخاص منذ الصباح الباكر على مقر البلدية ، أين طالبت مجموعة منهم بتسريح مساعدات الدولة لإنجاز سكنات ريفية في حي تاختالت ، ومجموعة أخرى طالبت بالسكن الاجتماعي أمام هشاشة سكناتهم المهددة بالانهيار ، حيث أكد مواطنو حي تاختالت أن الإدارة منحت لهم مساعدات في إطار البناء الريفي قصد إنجازه بالحي الذي يعد حيا فوضويا ، وبالمقابل تم تسجيل حصص المساعدة باسم حي تاقرارات ، وبعد أن باشر المهندسون مراقبة البناء الأولي وجدوا أن هذه السكنات في حي تاختالت ، ولا أثر لها في حي تاقرارات ، الأمر الذي جعل هؤلاء يرفضون التوقيع والمصادقة على الحصة الأولى ، وتسريح الدفعة الثانية ، مما جعل المواطنين يتوقفون عن أشغال بناء سكناتهم ، مؤكدين أن الخطأ هو خطأ الإدارة مطالبين بتغيير اسم الحي من تاقرارت إلى تاختالت ، لكن رفض طلبهم. وتم طرح المشكل على رئيس دائرة بابار، ووالي الولاية ، ولم يتم تسوية الوضعية بعد، مما جعل هؤلاء المواطنين يطالبون بتسوية وضعيتهم لكونهم استأجروا سكنات عند الخواص بحكم تهديم سكناتهم القديمة من جهة ثانية طالبت مجموعة أخرى من المحتجين بسكنات اجتماعية أمام قرار الإدارة الذي يقضي تهديم سكناتهم الهشة ، حيث لايزالون يقبعون في سكنات مهددة بالانهيار، مؤكدين أنهم ظلوا ولأكثر من سنة ينتظرون ترحيلهم لسكنات اجتماعية ، لكن لم يتم ذلك، ليدخلوا في إضراب عن الطعام، مطالبين والي الولاية بالتنقل إليهم والاستماع إلى إنشغالاتهم رافضين الحوار مع رئيس الدائرة بلهوشات عمران