دخلت محطتا توسعة طاقة استيعاب خزان الأوكسجين بمستشفى سطيف، أمس، مرحلة التجارب، في وقت تشارف أشغال إنجاز محطة التوسعة بمستشفى العلمة و مستشفى عين ولمان على الانتهاء، في انتظار دخول مرحلة التجارب بحر الأسبوع الجاري. و ستضمن التوسعات الثلاث، احتياطيا مريحا يسمح بتفادي الإنقطاعات من جهة، مع استعمال هذه المادة اليومية بأريحية، تصل لاستقلالية تمتد من أربعة أيام إلى أسبوع كامل. مصادر طبية مطلعة، أفادت بأن المستشفى الجامعي محمد سعادنة عبد النور، سيستغل التوسعة الجديدة الأسبوع الجاري لكونها في مرحلة التجارب، بسعة 8 آلاف لتر، تضاف إلى المحطة الحالية بقدرة استيعاب أزيد من 16 ألف لتر، لتصل السعة الإجمالية إلى أزيد من 24 ألف لتر، في وقت تم توجيه محطة التوسعة الجديدة، لتدعيم مصلحتي الإنعاش الطبي و الاستعجالات الطبية، أكثر المصالح استعمالا لهذه المادة اليومية، في وقت ستضمن طاقة الاستيعاب الجديدة، استقلالية قد تصل إلى أربعة أيام، على اعتبار أن الكمية السابقة كانت تغطي 48 ساعة فقط، بالنظر للاستعمال المكثف لهذه المادة من طرف مختلف المصالح بعد تفشي جائحة «كوفيد 19». في وقت تشارف أشغال محطة التوسعة بمستشفى صروب الخثير بالعلمة، على الانتهاء، على أن تجرى التجارب في ظرف قياسي، قصد دخولها حيز الخدمة بحر الأسبوع الحالي، من أجل تزويد مصالح المستشفى بكمية إضافية قدرها قرابة 10 آلاف لتر، تضاف إلى الخزان الموجود حاليا، الذي لا يغطي سوى 24 ساعة، ما يمنح استقلالية قدرها أربعة أيام، من أجل تزويد المستشفى بالصهريج القادم من المحطة الجهوية بقسنطينة. أما بالنسبة لمستشفى محمد بوضياف بعين ولمان، فقد انطلقت أشغال إنجاز محطة التزويد الجديدة بالأوكسجين، بداية الأسبوع الحالي، على أن تستغرق قرابة أسبوعين، بدلا من ثلاثة أشهر، بعد أن تمت مضاعفة العمال و التجهيزات بالورشة، من أجل دخولها حيز الاستغلال قبل المدة المحددة، على أن تقفز كمية الأوكسجين المتوفرة حاليا من 3 آلاف لتر إلى 6 آلاف لتر، تضمن استقلالية للمؤسسة لقرابة الأسبوع، قبل تزويدها من جديد بهذه المادة. فيما تختلف احتياجات مستشفيات أخرى لهذه المادة من مستشفى لآخر، على غرار ضمان كمية كافية منها بمستشفى يوسف يعلاوي الذي يتوفر على مخزون قدره 10 آلاف لتر و هو كاف جدا، في وقت يحتاج مستشفى عين الكبيرة، بوقاعة و بني ورثيلان لخزانات إضافية. نشير في الأخير، إلى أن عمليات وضع صهاريج توسعة كمخزون بمستشفيات سطيف، العلمة و عين ولمان، جاءت بمساهمة من المحسنين من المؤسسات العمومية و الخواص، بتكلفة إجمالية تقارب 5 ملايير سنتيم.