البوبية بشق الأنفس ملعب أول نوفمبر طقس غائم وبارد جمهور قليل أرضية ثقيلة تنظيم جيد تحكيم للسيد سعدي بمساعدة طالبي و ياحي. الإنذارات: زقرير(المولودية) رايات(الأولمبي) سجل الهدف: زغيدي(د36) التشكيلتان مولودية باتنة: صحراوي عمران لبلالطة زغيدي شواطي زقرير(بن عيفة) ربيح- حجيج بوخلوف(بن منصور) وناس بوراوي. المدرب: مقرة أولمبي المدية: بن مدور(ولد ماطة) بودماغ مقران دروكدال بن عيسى صحراوي بختي(زروقات) رايات بلحمري بوتناف(بوسفيان) نايتي. المدرب: هدان وجدت مولودية باتنة صعوبات كبيرة في تخطي عقبة ضيفها أولمبي المدية، حيث فازت بهدف يتيم أمام منافس منضبط تكتيكيا، بعد أن أبدى مقاومة كبيرة ولم يستسلم بسهولة. فوز أسعد اللاعبين والأنصار وأنساهم خسارة القبة، وهو ما يترجم الروح القتالية للمحليين الذين خاضوا المباراة بعزيمة كبيرة، رغم الفتور الذي ميز أطوارها وتدني مستواها الفني بفعل تحلي الفريقين بالحذر، ومراقبة اللعب وتحين أخطاء منافسه، ما جعل الصراع يكون على أشده على مستوى منطقة الوسط، التي سرعان ما بسط أصحاب الأرض سيطرتهم عليها، ومن ثمة أخذ الأولوية في الصراعات الثنائية. الباتنيون الذين أبانوا مبكرا عن نواياهم الجادة في صنع الفارق من خلال التنظيم الجيد في الدفاع والسرعة في نقل الكرة والخطر للجهة المقابلة، جسدوا خلال الشوط الأول إستراتيجية التفوق، ولو أنهم لم يجدوا الثغرة المؤدية إلى شباك حارس الزوار، رغم الفرص العديدة التي أتيحت لبوراوي(د5) و وناس(د9) وأخرى لحجيج(د14)، بفعل نقص الفعالية وقلة التركيز، والخلط بين السرعة والتسرع. كما أن خطة الضيوف المبنية على غلق كل المنافذ والممرات المؤدية إلى الحارس البديل ولد ماطة الذي عوض بن مدور(د4)، صعبت من مهمة الباتنيين الذين تحملوا الضغط البسيكولوجي للمباراة، قبل أن يحرر المدافع زغيدي رفقائه بهدف جميل و بقذفه قوية، مستغلا ركنية ربقي(د36). هدف وخز شعور الزوار دون فقدان ثقتهم في النفس، حيث حملوا مشعل المبادرات وخاضوا سلسلة من الهجمات، تألق فيها بختي و بلحمري، ولو أنها لم تشكل خطرا حقيقيا على الحارس صحراوي، الذي أنقذ فريقه من هدف محقق عند تصديه ببراعة لكرة نايتي(د40)، في وقت فوت بوراوي فرصة سانحة لمضاعفة المكسب بعد عمل جيد من حجيج(د45). المرحلة الثانية كانت أحسن من سابقتها، حيث رفعت البوبية من نسق اللعب، فيما دخلها الضيوف بكثير من العزم على تدارك التأخر، إلى درجة أنه لم تمض ثلاث دقائق حتى أهدر البديل بوسفيان فرصة تعديل النتيجة. وقد حاول أشبال مقرة المراهنة على ورقة الضغط، غير أن تحد الزوار قلل من هامش المناورة، وهو ما تعكسه المحاولات القليلة لبوراوي وبوخلوف وحجيج الذين سقطوا في اللعب العشوائي والارتجالية، ما سهل بعض الشيء من مأمورية رفقاء البديل زروقات الذي جانب التهديف(د68)، لينسج على منواله صحراوي(د79). ومع مرور الوقت، عمدت التشكيلة الباتنية إلى تسيير المباراة بالاقتصاد في الجهد إلى غاية الصافرة النهائية للحكم بفوز شاق للبوبية لكنه ثمين.