من ضربة جزاء ملعب أول نوفمبر طقس بارد إنارة كافية جمهور متوسط أرضية صالحة تنظيم جيد تحكيم للسيد سعيدي بمساعدة حاج سعيد ورزقان. الإنذارات: وناس وصحراوي(م.باتنة) بن سالم، العرفي و عيساني(الموب) الطرد: العرفي (د:56) من الموب سجل الهدف: حجيج(د74 ض.ج) التشكيلتان مولودية باتنة: صحراوي عمران(شواطي) زقرير لبلالطة زغيدي بلهادي عقيني(بن منصور) حجيج ربقي بوخلوف(زندر) وناس. المدرب: مليك مقرة مولودية بجاية: عيساني بولخمير(بن حسين) بن سالم بوعلي شاوي كلاه النمر منديل العرفي بن شعبان(يايا) أوسماعيل أكرور(حنيدر). المدرب: رحموني حققت مولودية باتنة الأهم أمام نظيرتها البجاوية وفازت بهدف يتيم من ضربة جزاء بعد مشقة وعناء، في مقابلة غلب عليها الفتور وتدني المستوى الفني، بفعل قلة التركيز ونقص الفعالية مع كثرة فرص التهديف، سيما من جانب المحليين الذين حاولوا منذ الوهلة الأولى الضغط على منطقة الحارس عيساني، حتى وإن كان بطريقة عشوائية أمام منافس يقظ في دفاعه ومنضبط تكتيكيا، بعد أن أبدى مقاومة كبيرة ولم يستسلم بسهولة. فالضيوف الذين ظهروا بوجه واعد كانوا طرفا صعبا في المعادلة، من خلال تعزيز منطقة الوسط والانطلاق كلما أتيحت الفرصة في هجمات مضادة، ولو أن البوبية كانت السباقة إلى صنع اللعب، حيث كاد عمران صنع الفارق مبكرا عن طريق مخالفة، لو لا تألق الحارس عيساني الذي أخرج كرته إلى الركنية(د14)، وهي المحاولة التي كانت بمثابة إنذار للزوار الذين لم يفقدوا الثقة في النفس، فجاء الرد سريعا بواسطة أكرور الذي حرمته العارضة من هدف محقق إثر قذفة قوية لم يحرك لها الحارس صحراوي ساكنا(د22)، قبل أن يهدر بوخلوف فرصة سانحة للتسجيل عقب تدخل عيساني ببراعة(د32). وفي الوقت الذي فضل الضيوف تجميد اللعب، وتحصين مواقعهم الخلفية، مع الإحجام على اللعب الهجومي، صعد الباتنيون من حملاتهم إلى درجة استفادتهم من ثلاث مخالفات بالقرب من منطقة العمليات في ظرف دقيقة واحدة، غير أنها لم تستغل بالشكل المطلوب، مقابل فرصة واحدة للموب أهدرها بن شعبان(د44). المرحلة الثانية دخلها المحليون بكثير من العزم على ترجيح الكفة، حيث رموا بكامل ثقلهم في المعسكر المقابل باللجوء خاصة إلى الإنجاز الفردي الذي كان مفعوله أخطر، ما سمح لبوخلوف بتهديد مرمى عيساني في الدقيقة(60) بقذفة صاروخية، ثم أخرى لوناس(د71)، قبل أن يتحصل حجيج على ضربة جزاء بعد عرقلته من قبل الحارس عيساني نفذها بإحكام، محررا بذلك رفقائه(د74). ومع مرور الوقت انتعش اللعب خصوصا من جانب الزوار الذين كان بإمكانهم إعادة الأمور إلى نصابها رغم النقص العددي بعد طرد العرفي(د56)، لولا أنانية أوسماعيل(د79)، وتسرع البديل يايا(د83)، تزامنا مع إقدام البوبية على تسيير النتيجة والوقت بالاقتصاد في الجهد إلى غاية نهاية المباراة بفوز صعب للمحليين، ليكسب بذلك المدرب الجديد مقرة الرهان في أول امتحان له.