تعادل بطعم الخسارة للبوبية ملعب أول نوفمبر طقس بارد جمهور متوسط أرضية حسنة تنظيم جيد تحكيم للسيد عاشوري بمساعدة عمري وثامن. الإنذارات: بن شعيرة وزقرير(المولودية) مقداد(الاتحاد) التشكيلتان مولودية باتنة: صحراوي عمران لبلالطة زغيدي زقرير ربقي (شواطي) بلهادي حجيج بوخلوف (هلال) بن شعيرة وناس. المدرب: مقرة اتحاد بلعباس: بوحميدي شيخاوي عبدللي خالي بوغنجة لبيوض (بونوة) قبايلي زازوة (ضيف) حميش مقداد حمزاوي (بلحرة). المدرب: بن يلس لم تتمكن مولودية باتنة من تخطي عقبة ضيفها اتحاد بلعباس واضطرت لاقتسام الزاد وتضييع نقطتين على قدر كبير من الأهمية في مقابلة وفت بوعودها من حيث الإثارة والتنافس، فضلا عن السيسبانس الذي شد الأنظار والأنفاس إلى غاية انقضاء الوقت القانوني بعد أن أسال الضيوف العرق البارد للمحليين. ورغم ضيق هامش المناورة وصعوبة الرهان، إلا أن الباتنيين عمدوا منذ الوهلة الأولى إلى المراهنة على ورقة الضغط، من خلال حمل مشعل المبادرات والقيام ببعض الهجمات التي لم تشكل خطرا حقيقيا على مرمى الحارس بوحميدي. البوبية التي سقطت في اللعب العشوائي والارتجالية ضيعت الكثير من الكرات والفرص لقلة التركيز ونقص الفعالية وغياب النجاعة الهجومية، أمام منافس اكتفى بتحصين مواقعه الخلفية واحتكار منطقة الوسط، ما مكنه من شل تحركات أصحاب الأرض وإجهاض المحاولات المحتشمة لبوخلوف في مناسبتين (د6 و12)، وحجيج الذي فوت على فريقه فرصة صنع الفارق رغم وجوده في وضعية ملائمة (د18)، إلى جانب عمران بقذفاته القوية التي كثيرا ما أربكت الحارس بوحميدي(د23و35و 39). المحليون وأمام استحالة إيجاد الثغرة المؤدية إلى شباك أبناء المكرة، عمدوا إلى القذف من بعيد والتوغل على الجناحين، ولو أن الخلط بين السرعة والتسرع حال دون تجسيد الفرص المتاحة التي أتيحت لحجيج و بوخلوف و وناس في اللحظات الأخيرة من الشوط الأول، فيما رفض الحكم عاشوري هدفا للزوار حمل توقيع حمزاوي بحجة وضعية تسلل(د30). أنصار المولودية كانوا يعتقدون أن الشهية ستأتي مع المرحلة الثانية، إلا أن ذلك لم يحدث بسبب غياب الصرامة والدقة والذكاء في اللعب، فضلا عن انهيار التشكيلة، الأمر الذي سمح للضيوف بخلق أجواء متكافئة في الفرص والمحاولات، بل أصبحوا أكثر تحكما في الكرة بفضل التنظيم الجيد وحسن التوزيع، ما صعب من مهمة عمران ورفقائه، حتى ظن الجمهور الحاضر أن الأمور ستفلت من بين أيديهم، بعد أن أنقذ الحارس صحراوي فريقه من أهداف محققة حيث تصدى لقذفة قبايلي(د66)، وأخرى لمقداد (د72)، ثم رأسية حميش (د84) قبل أن يخفق وناس في استغلال فرصة التهديف(د82)، ليبقى الشك قائما إلى غاية نهاية المباراة بتعادل يخدم أكثر الزوار، فيما أدرك مقرة أن عملا كبيرا ينتظره.