ندد عدد من أنصار وفاق سطيف بخرجة رئيس مجلس الإدارة، عزالدين أعراب، بعد حضوره لقاء بعض رؤساء الأندية أمس الأول، بالجزائر العاصمة، بحجة دراسة الوضعية الحالية للبطولة ومآلها الموسم الحالي، كاشفين بأنه «وضع» يده في يد مسؤولي أندية كانت بالأمس القريب، تجهر العداء لفريقهم، حتى أن أحد رؤسائها، كان طرفا في قضية «فهد حلفاية». ولجأ جانب معتبر من الأنصار لوسائط التواصل الاجتماعي، من أجل شنّ حملة ضد أعراب، كاشفين بأنه أخطأ التقدير، حين جلس في نفس الطاولة، مع بعض رؤساء الأندية، لاسيما أنهم حاولوا في الفترة الأخيرة، التشويش على صنّاع القرار في مجال كرة القدم الجزائرية، لحرمان النسر الأسود من المشاركة في منافسة رابطة الأبطال الإفريقية، بإعادة الترتيب واعتماد الخاص بالموسم الفارط وكذا اقتراحات أخرى، يراها الأنصار بأنها غير منطقية ولاتستند على أساس رياضي، إضافة إلى مطالبة بعض الفرق، معاقبة النادي السطايفي وإسقاطه للقسم الأدنى، على خلفية القضية الأخيرة، الخاصة بمتابعة فهد حلفاية قضائيا ووضعه رهن الحبس المؤقت. كما أشار أنصار آخرين، بأن رفض إدارة وفاق سطيف الرد على الاستشارة الكتابية، المرسلة من طرف الاتحاد الجزائري لكرة القدم، رفقة عدد قليل جدا من الأندية، قد يتسبب في بعض المتاعب الإدارية مع الهيئة الكروية، لاسيما أن الأخيرة استشارت الاتحاد الدولي لكرة القدم، قبل اعتماد الإستشارة، موازاة مع عدم اعتراض وزارة الشباب والرياضة بصفة رسمية عنها، وبالتالي فإن إدارة وفاق سطيف، قد تعرّض نفسها لعقوبات محتملة أو أمور أخرى تنظيمية، إضافة لفقدانها الحق في التصويت والدفاع مستقبلا عن رؤية الفريق، الذي يبقى محل تهجّم من طرف بعض الأندية، خاصة فيما يتعلق في قضية حلفاية. جدير ذكره أن النصر، حاولت الاتصال برئيس مجلس إدارة وفاق سطيف عز الدين أعراب، لمعرفة رأيه بخصوص ردود فعل بعض الأنصار، حول نفس القضية، لكنه رفض الرد على مكالماتنا. ر.ت