أكد المدرب فؤاد بوعلي بأنه باق في منصبه على رأس العارضة الفنية لنادي شبيبة بجاية على الرغم من الضغوط الكبيرة التي يتعرض لها من طرف بعض الأشخاص في محيط النادي على حد قوله. وصرح المدرب السابق لوداد تلمسان لواج: “لبعض منح تأويلات أخرى لتصريحاتي بعد خسارتنا في المباراة السابقة أمام مولودية وهران (1-0) بل أنهم حاولوا سريعا استغلال الفرصة للترويج لإشاعة استقالتي، وهو ما لم أكن أقصده على الإطلاق في كلامي”. مضيفا بأنه سيكون حاضرا في تدريبات الفريق اليوم الثلاثاء،وتلقى أبناء “يماقورايا” السبت المنصرم خسارتهم الثانية في بطولة الموسم الجاري، وذلك بعد 12 جولة وهو التعثر الذي جاء بعد أسبوع واحد من التعادل المفروض على الفريق بملعبه من طرف اتحاد الحراش (0-0)،وساهمت هاتان النتيجتان في تشديد الخناق على بوعلي الذي صرح بعد نهاية مباراة وهران، بأنه سيفكر جيدا في الوضعية التي يمر بها فريقه، ملمحا إلى أنه مستعد لمغادرة النادي إذا ما تبين بأنه هو السبب في تراجع نتائج الشبيبة. وأوضح ذات المتحدث بأن الذي كان يقصده في تصريحته بعد نهاية لقاء وهران، هو أنه من غير المعقول أن نسيطر على كامل أطوار مبارياتنا من دون أن نترجم تلك السيطرة بأهداف بسبب عدم فعالية خط الهجوم. وتابع: “بما أن المشكل سببه بسيكولوجي أكثر منه شيئا أخر، ما يحتم علينا ايجاد حل سريع له”. ويستبعد بوعلي فكرة الاستقالة على الأقل في الوقت الراهن، على الرغم من سعي بعض الأطراف في بجاية لدفعه لذلك على حد تعبيره. وحسب المدرب البجاوي ، فإن هذه القناعة تأكدت لديه بعد الأبعاد التي منحتها تلك الأطراف لتصريحاته مضيفا: “الأكيد أنه عندما أقرر الإستقالة سيكون رئيس النادي هو أول من يعلم بالخبر” ويعتبر خط هجوم الشبيبة الحلقة الأضعف حيث لم يسجل إلا (9) أهداف فقط لحد الآن، ما يوحي بأنه متأثر كثيرا لمغادرة المهاجم الكاميروني يانيك نجونغ نحو الترجي الرياضي التونسي خلال الصائفة الماضية. ومعلوم أن النادي مدعو للمشاركة في رابطة الأبطال الافريقية بداية من شهر فيفري القادم، بفضل المرتبة الثانية التي انتزعها نهاية الموسم الماضي.