المزارعون يشكون ندرة وغلاء الأسمدة يشكو عشرات المزارعين بمنطقة سيدي عقبة وما جاورها من مشكلة التموين بالأسمدة الكيمياوية التي تعد أساسية في العمل الزراعي وتطويره وذكر بعضهم أن صعوبة الحصول عليها منذ بداية حملة الحرث والبذر وما رافق ذلك من ارتفاع فاحش في أسعارها بعد أن فاق سعر القنطار الواحد سقف 6500 دج أدى بالبعض من التوقف عن النشاط الزراعي رغم أهمية ما ينتجونه من محاصيل مختلفة على غرار القمح والشعير والفول التي تزود السوق المحلية والوطنية فضلا عن ضمان الحاجيات اليومية من ذات المحاصيل لآلاف العائلات المقيمة بالأرياف والتجمعات الفلاحية من خلال اعتمادهم على الزراعة المعاشية. وفي سياق متصل دق منتجو التمور ناقوس الخطر جراء التأثير السلبي لندرة الأسمدة كون زراعة النخيل التي تعرف تطورا مذهلا في السنوات الأخيرة بحاجة إلى كميات كبيرة تساعد على عملية الإنتاج بكميات معتبرة خاصة في هذا الفصل تحديدا أين يشرع المنتجون بعد الإنتهاء من عملية الجني في تنظيف الغابات من الحشائش الضارة وتزويد النخيل بالأسمدة الكيمياوية، وبعض العمليات الأخرى التي من شأنها توفير أفضل الظروف المادية لذات الأشجار أملا في الحصول على إنتاج أفضل كما ونوعا في ظل المعطيات الإيجابية المسجلة الموسم الجاري.