كشف رئيس شبيبة سكيكدة جمال قيطاري عدم استعداده للتعاقد مع لاعبين أجانب، رغم تلقيه عدة مقترحات من طرف عدة وكلاء أعمال معتمدين، بخصوص عناصر ينشطون في مختلف الدوريات الإفريقية، مرجعا السبب إلى تبعات التعاقد مع لاعبين من الخارج، مثلما حدث مع عدة فرق، بعد لجوء اللاعبين إلى المحكمة الدولية، للمطالبة بمستحقاتهم المالية، وبالتالي فريقينا غير مستعد لدخول في هذه المشاكل والمتاهات، تفاديا لأي عقوبات، خاصة وأن الشبيبة مثلما قال تلاحقها الأزمة المالية في كل موسم، ولا يمكنها ضمان الالتزام بتسوية المستحقات المالية لهؤلاء العناصر في وقتها. إلى ذلك، لا تزال الإدارة تنتظر تسريح الإعانة المالية التي خصصتها البلدية للفريق، من أجل الإسراع في تسوية المستحقات المالية للاعبين الذين هددوا بدورهم باللجوء إلى لجنة المنازعات، للحصول على مستحقاتهم ،ومنحوا مهلة لإدارة قيطاري قبل تنفيذ تهديدهم. وستكون الأيام القادمة، حاسمة داخل بيت الشبيبة، خاصة إذا تأخرت الإدارة في تسوية أجور اللاعبين الذين يفكرون بدون شك في مغادرة الفريق، بعد أن وصلتهم عروض من أندية مختلفة، طلبت الاستفادة من خدماتهم الموسم المقبل. من جهة أخرى، تنتظر الإدارة تحرك السلطات الولاية من أجل تنظيم احتفالية استقبال على شرف اللاعبين، كما يرتقب أن يجمع لقاء بين الوالي وقيطاري من جل عرض حوصلة عن الموسم القادم، وكذا طرح احتياجات أبناء روسيكادا، الذين سيكونون على موعد مع اللعب في الرابطة المحترفة الأولى بعد 33 سنة من الانتظار.