قام صباح أمس الثلاثاء العشرات من الشباب التعاقدون في إطار عقود ما قبل التشغيل على غلق مقر بلدية الرواشد في وجه المواطنين والموظفين احتجاجا على عدم تسديد مستحقاتهم. وحسب مصادر مطلعة فإن هؤلاء المحتجين والغاضبين أكدوا أنهم لم يتسلموا مستحقاتهم منذ أكثر من 6 أشهر. وقال المحتجون أن أغلبهم أرباب عائلات وليس لهم ما ينفقون عليها في ظل الغلاء الفاحش الذي تعرفه الأسواق المحلية وذكر المحتجون أنهم صبروا كثيرا غير أن معاناتهم أفضت إلى غلق مقر البلدية لرفع انشغالاتهم إلى والي الولاية ليتخذ الإجراءات القانونية اللازمة. مير بلدية الرواشد استقبل وفدا يمثل الشباب الغاضب وتحاور معهم ليؤكد لهم أن قضية تسديد مستحقاتهم من اختصاص مديرية التشغيل بالولاية مؤكدا أنه سيحمل انشغالاتهم إلى الإدارة المعنية وهو الطرح الذي فض الاحتجاج. ص. بوضياف