يراهن مدرب أمل مروانة أحمد سليماني على لقاء الغد بقسنطينة أمام الموك، للحفاظ على الديناميكية التي دخلها فريقه، وتكرار سيناريو بسكرة من خلال مطالبته بأداء مباراة بطولية، ومحاولة العودة بالنقاط الثلاث التي قد تخرج الصفراء من دائرة الخوف والشك. وأصر سليماني على ضرورة مواصلة النتائج الايجابية رغم إدراكه بصعوبة المقابلة وقوة المنافس، ولو أن الروح المعنوية العالية للمجموعة ستكون برأيه زاد الصفراء، مبرزا في هذا الخصوص جاهزية اللاعبين لقهر الموك في حديقته، وهو ما تجسده التحضيرات التي تركزت بالأساس على الجانب التكتيكي، والكرات الثابتة. من هذا المنطلق ينتظر المدرب المرواني رد فعل إيجابي من أشباله، داعيا إلى ضرورة احترام المنافس، وتفادي فخ النرفزة والتهاون، والتحلي بالرزانة والهدوء والروح التضامنية، مشيرا إلى أن مفتاح النجاح يكمن في التهديف المبكر لمضاعفة الضغط على المضيف، وإيمان اللاعبين بقدراتهم بعد فكهم العقدة التي لازمتهم في الجولات الأولى. هذا وسيكون أمل مروانة محروما في هذه المواجهة من خدمات هدافه بولعويدات المعاقب، فيما سيستفيد من عودة المدافع صوالح الذي سيستعيد أجواء ملعب حملاوي بعد حمله الموسم الماضي ألوان السنافر، مثله مثل المخضرم خرخاش الذي سيواجه فريقه السابق. وإذا كان المدرب سليماني قد بدا متفائلا بكسب الرهان في خامس مواجهة بين الفريقين في الموسمين الأخيرين، فإن الرئيس الحاج ميدون لم يتوان في توفير جميع الشروط التحفيزية لوضع اللاعبين في حالة معنوية ملائمة، حيث وعد بمنحة معتبرة وصرف علاوة الفوز على بسكرة والمقدرة ب 7 ملايين سنتيم، قبل التنقل إلى قسنطينة ظهيرة اليوم الخميس لقضاء الليلة بعين مليلة. م مداني