الصفراء تعمق جراح خضراء الزيبان ملعب العاليةببسكرة طقس مشمس جمهور متوسط أرضية جيدة تنظيم محكم تحكيم للسيد إبراهيمي بمساعدة شبالة وقادم. الإنذارات: بولعويدات(الأمل) قجة(الاتحاد) الطرد: بولعويدات(د76) الأهداف: بولعويدات(د24) و خرخاش(د36) للأمل جعيدر(د52) للاتحاد التشكيلتان اتحاد بسكرة: علوي عفايفية جابو قجة غسيري هريات جعيدر داود(بوزيدي) زبيري(قريدة) خوالد الفار. المدرب: خلفة أمل مروانة: خلفة رحمون خناب بوبكر فريوة سالم جيلالي(حمداش) تريرات(صوالح) عباز بوخنشوش خرخاش(غديري) بولعويدات. المدرب : سليماني هزيمة أخرى تجرعها اتحاد بسكرة أمس عند استضافته أمل مروانة، بعد أن عرف بكثير من الرزانة كيف يعود بانتصار ثمين عمق به جراح خضراء الزيبان، في مباراة كشفت أطوارها عن بعض الحقائق التي يجب مراجعتها في ظل انهيار التشكيلة المحلية والوجه الهزيل الذي أظهرته، جسده الارتباك والفوضى وسط اللاعبين، إلى جانب الضغط الكبير الممارس عليهم. فمنذ الانطلاقة حاول البساكرة الضغط على منطقة الحارس خلفة، حتى وإن كان ذلك بطريقة عشوائية، بعد أن راهنوا على ورقة الهجوم أمام منافس منضبط تكتيكيا، ودفاعه كان يقظا. ومع مرور الدقائق تأكد الحضور بأن الانتصار لا يصنعه سوى تجسيد الفرص المتاحة، على غرار محاولة خوالد(د9)، ثم رأسية الفار(د13)، وهي القناعة التي عبرت عنها حقيقة الميدان بمجرد انقضاء العشرين دقيقة الأولى التي شهدت ضغطا بسكريا، عندها أيقن الضيوف بأن الخضراء قابلة للترويض، فلعبوا كل حظوظهم ورموا بكامل ثقلهم في المعسكر المقابل، من خلال تكثيف المحاولات التي أثمرت إحداها هدفا عن طريق بولعويدات في غفلة من دفاع الاتحاد الذي كان مفككا(د24). هدف كان بمثابة الإنذار الحقيقي للمحليين الذين بدا عليهم الارتباك، بدليل عجزهم عن معادلة الكفة، خصوصا على مستوى منطقة الوسط التي بسط أشبال سليماني سيطرتهم عليها، ما سمح لهم بكسب الأولوية في الصراعات الثنائية، ونقل الخطر إلى منطقة الخصم وتهديد مرمى علوي، الذي تلقى هدفا ثان حمل توقيع المخضرم خرخاش، إثر عمل جيد على الجهة اليمنى من إبراهيم سالم(د36)، قبل أن يخفق داود في تقليص الفارق عقب تنفيذ مخالفة(د45). المرحلة الثانية سارت على نسق سابقتها، وإن سجلنا حيوية أكبر لمهاجمي الاتحاد الذين حملوا مشعل المبادرات، فارضين ضغطا على منطقة الزوار الذين تراجعوا إلى الخلف، ما ترك هامشا للمناورة لرفقاء غسيري الذين نجحوا في هز شباك خلفة بواسطة جعيدر وبرأسية محكمة(د52). وعلى الرغم من استفاقة الأمل إلا أنه لا خرخاش(د59)، ولا سالم جيلالي (د63)، ولا حتى فريوة بقذفته القوية(د69) تمكنوا من مضاعفة مكسبهم لنقص التركيز، وغياب الفعالية.ومع مرور الوقت ازداد الضغط النفسي للمباراة على المحليين الذين لم يحسنوا استغلال النقص العددي بعد طرد بولعويدات من جانب الصفراء(د76)، حيث ضيع كل من غسيري والفار وداود فرصا سانحة لإعادة الأمور إلى نصابها، بفعل التوتر العصبي، فضلا عن تألق الحارس خلفة الذي أجهض عديد المحاولات، لتبقى الأمور على حالها إلى غاية نهاية المقابلة بخسارة عقدت أكثر من وضعية خضراء الزيبان وسط سخط الأنصار على اللاعبين والمسيرين. م/خ