يملك المنتخب الوطني أفضلية نسبية في تاريخ مواجهات الخضر وزيمبابوي، حيث التقيا في 6 مناسبات، فازت الجزائر في 2 مقابلات وتعادل الطرفان 3 مرات، فيما انهزم الخضر في لقاء وحيد، وسجل هجوم المنتخب الوطني 11 هدفا في شباك زيمبابوي وتلقت شباكه 8 أهداف، ويعتبر مناد هداف المواجهات ب3 أهداف. وكان أول لقاء بين المنتخبين في إطار تصفيات مونديال ايطاليا، ولعب لقاء الذهاب يوم 6 جانفي 1989 بعنابة، وشهدت تشكيلة زيمبابوي غياب الحارس الأسطوري لنادي ليفربول غروبيلار، واكتسح الخضر منافسهم بسهولة وفازوا بثلاثية دون رد، وسجل مناد هدفين (د10-د26) وماجر هدف (د65). أما لقاء العودة، فلعب في العاصمة هراري يوم 25 جوان 1989، وأكدت الجزائر علو كعبها وعادت بفوز ثمين بنتيجة (2-1)، قبل المواجهة الحاسمة أمام كوت ديفوار في عنابة، وسجل مناد هدف السبق في الدقيقة 38 ، وأضاف ماجر الهدف الثاني في الدقيقة 87 قبل أن يقلص ندوندوما النتيجة لأصحاب الأرض في الدقيقة الأخيرة. اللقاء الثالث بين المنتخبين، جرى بعد 14 سنة، في إطار نهائيات كان تونس 2004، ولعب يوم 3 فيفري بملعب سوسة، وتلقى أشبال سعدان هزيمة غير متوقعة بنتيجة 2-1 وسجل لوفاهالا ثنائية ( د65 -71) قبل أن يقلص أشيو النتيجة في الدقيقة 73، ولحسن حظ الخضر فإن لقاء مصر والكاميرون انتهى بالتعادل السلبي، ليتأهل المنتخب الوطني إلى الدور ربع النهائي. وتقابلت الجزائر مجددا مع زيمبابوي في إطار التصفيات المزدوجة لكان ومونديال 2006، ولعبت المواجهة الأولى في هراري يوم 20 جوان 2004، وتنقل رفقاء بلماضي لتعويض خيبة الأمل أمام أنغولا في الجولة الافتتاحية، ونجحوا في فرض التعادل على أصحاب الأرض أمام 65 ألف متفرج بنتيجة هدف لمثله، وسجل شراد هدف السبق في الدقيقة 3 قبل أن تعدل زيمبابوي بنيران صديقة، بفضل هدف رحو في الدقيقة 60. لقاء العودة، جرى كتحصيل حاصل للجزائر بعد أن فقدت كل حظوظها، ولعب يوم 19 جوان 2005 بوهران، وانته بالتعادل الايجابي 2-2، وسجل للجزائر عنتر يحيى (د 17) وسفيان داود (د48)، وللضيوف كوانديرا(د 33) و بيتر ندولفو(د87). أما آخر لقاء بين المنتخبين، فجرى في إطار نهائيات كان 2017 بالغابون، ولعب بتاريخ 15 جانفي بملعب فرانسفيل في إطار الجولة الافتتاحية، وانتهى اللقاء بالتعادل 2-2، وسجل للجزائر محرز (د12 ود82)، فيما سجل لزيمبابوي مهاشي (د17) وموشيكوي(د29).