يتوجه المنتخب الوطني الجزائري رجال لكرة اليد الى بولونيا يوم الخميس، مرورا عبر باريس، لمواصلة تحضيراته تحسبا للبطولة العالمية 2021 بمصر (13- 31 يناير)، حسبما علمته "وأج" يوم الثلاثاء من الاتحادية الجزائرية للعبة. وصرح المدير الفني للاتحادية عبد الكريم بشكور ل"واج" قائلا "كنا نريد السفر يوم الاربعاء، لكننا أخرنا سفريتنا ب24 ساعة للتمكن من استرجاع تأشيرة احد اللاعبين. وهذا التغيير الطفيف لن يكون له أي تأثير على تحضيراتنا في بولونيا، باستثناء تضييع حصة تدريبية واحدة فقط". ويدوم هذا المعسكر الخارجي، الذي كان مقررا أن ينطلق في 9 ديسمبر الفارط قبل ان يؤجل لأسباب إدارية، حتى 30 ديسمبر، وستتخلله خمس مباريات تحضيرية، ثلاث منها في إطار دورة ودية، ما بين 27 و 29 ديسمبر. وأضاف المسؤول الفني "تم تسطير كل الامور الخاصة بهذا التجمع التحضيري، حيث ستجرى مباراتين امام بولونيا يومي 21 و 22 ديسمبر، قبل المشاركة في دورة وارسو من 27 الى 29 من نفس الشهر. وحسب آخر الاخبار، انسحبت بيلاروسيا وقد يتم تعويضها بسويسرا او مصر". و بالإضافة الي بولونيا (البلد المنظم) والجزائر، ستعرف هذه الدورة مشاركة روسيا. و حسب المدير الفني الوطني فان السباعي الجزائري قد يخوض لقاء ودي آخر على هامش دورة بولونيا. المنتخب الجزائري الذي دخل في تربص مغلق بالجزائر العاصمة منذ الفاتح ديسمبر الحالي، سيعود اخيرا الي جو المنافسة بعد توقف دام عدة أشهر بسبب تفشي وباء كورونا و سيكون تربص بولونيا اول اختبار لأبناء المدرب الين بورت. وأفاد بشكور أيضا "لقد اشتغل اللاعبون في أحسن الظروف، وهم محفزون. ومع تربص بولونيا سيستعيدون لياقتهم وقوتهم". وتحسبا لسفرية بولونيا، خضع أعضاء الوفد الجزائري الى كشوفات كورونا يوم امس الاثنين، على أن تظهر النتائج يوم غد الاربعاء. بعدها، يجري السباعي الجزائري تربصا تحضيريا اخيرا بالمنامة (البحرين) ابتداء من 6 يناير والذي ستتخلله مباراتين وديتين أمام المنتخب البحريني يومي 8 و10 يناير، قبل التوجه الى القاهرة بتاريخ 11 يناير. وخلال بطولة العالم-2021 بمصر، يتواجد المنتخب الجزائري ضمن المجموعة السادسة رفقة منتخبات المغرب و البرتغال و إيسلندا. وسيستهل رفاق مسعود بركوس المنافسة ضد المغرب (14 يناير)، قبل أن يواجهوا ايسلندا (16 يناير) ثم البرتغال (18 يناير). ويعود "الخضر" مجددا الى أجواء المونديال بعد غياب عن نسختي 2017 بفرنسا و 2019 بألمانيا والدنمارك.