مساع لاعتماد استراتيجية شاملة لتعزيز البنية التحتية السياحية بجنوب البلاد    ثقافة التطوع تتراجع    تدفق كبير على الوكالات لحجز رحلات العمرة    المغرب وفرنسا.. تاريخ من الخيانة والجوسسة    جيش الاحتلال يواصل قتل الفلسطينيين أمام أنظار العالم    الاستفادة من التكنولوجيا لمحاربة التهريب    قروض لتمويل الاستثمار.. وسكنات "السوسيال" تحت رقابة المجلس الولائي    توحيد الجهود لمكافحة التهديدات بالحدود الجزائرية التونسية    زيمبابوي تشيد بدور الجزائر لضمان السّلم في إفريقيا    الجزائريون بصوت واحد.. "أنا مع بلادي"    محيي الدين خالف أسطورة.. لن ننساك وسنفتقدك كثيرا    قندوسي لا يفكّر في "الزمالك" ويريد البقاء مع "سيراميكا"    بن يحيى يبرّر تعثر العميد ويعد بالتدارك    الاتحادية الجزائرية لكرة السلة: انتخاب مهدي أوصيف رئيسا جديدا للعهدة الأولمبية (2024-2028)    توسيع الشراكة بين الجوية الجزائرية وطيران الطاسيلي    تسجيل 96 مخالفة تجارية    سرقة 50 رأس غنم ببوشقرون    مصادرة آلة طارقة لحفر الآبار    لقاء وطني للتعليم القرآني عن بعد    احتفائية تجمع تجليات المعنى وجمالية الصورة    المهرجان المحلي للموسيقى والأغنية العروبي بالبليدة    البرنامج الثقافي "قوافل الذاكرة" للديوان الوطني للثقافة و الإعلام يحط رحاله بسطيف    160 مستثمر مطالبون بتجسيد مشاريعهم    السيد عطاف: الجزائر والكاميرون تسعيان من أجل قيام نظام دولي أكثر عدلا    بسكرة: انطلاق الصالون الوطني لمشتقات النخيل والهدايا التذكارية بمشاركة أكثر من 70 حرفيا    سطيف: اختتام الطبعة الثالثة لنهائيات الأولمبياد الوطني الثقافي الكشفي بتكريم المتفوقين    السيد عطاف يستقبل نظيره الكاميروني    منظمة "اليونيسيف" تحذر من الآثار الكارثية للحرب على أطفال قطاع غزة    الجوية الجزائرية وطيران الطاسيلي توقعان على اتفاقية إطار لتعزيز التعاون وتوسيع مجالات الشراكة    وهران: مشاركة 400 شاب في قافلة التوأمة ما بين الولايات    رئيس "الفيفا" يعزي في وفاة الناخب الوطني الجزائري الأسبق محي الدين خالف    النعامة: مشاركة زهاء 22 فرقة فنية في المهرجان الثقافي الوطني لموسيقى قناوة    افتتاح الطبعة ال17 للمهرجان الوطني للمسرح المحترف بالجزائر العاصمة    ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على قطاع غزة إلى45.227 شهيدا و107.573 جريحا    الرئيس يُعوّل على الصناعة الجزائرية    رسالة من رئيس الجمهورية إلى الرئيس الصومالي    إرهابي يسلم نفسه ببرج باجي مختار    ترحيل مرتقب ل 390 عائلة إلى مساكن جديدة بأرزيو    مؤتمر وطني حول المقاولاتية النسوية    مسائل التنمية المحلية أولوية للجزائر    برامج جديدة لربط القرى والمساكن الريفية بالكهرباء    1.6 مليون مؤسّسة إنتاجية وخدماتية بالجزائر    الخضر في المركز ال37 عالمياً    الجزائر تطالب بمنع سوء استخدام الذكاء الاصطناعي العسكري    بنو صهيون يُعلنون الحرب على العرب!    الزي التقليدي للشرق الجزائري في الواجهة    كيف وصفت الأمم المتحدة أهمية لغة القرآن؟    القانون الدولي وجرائم الإبادة في غزة    روائع قصص الصحابة في حسن الخاتمة    فينيسيوس الأفضل في العالم    فتاوى : لا يسقط السجود على الوجه إلا بالعجز عنه    إنها سورة المائدة    إعداد ورقة طريق للتعاون والشراكة بين قطاعي الإنتاج الصيدلاني والتعليم العالي والبحث العلمي    فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله    حرمان النساء من الميراث حتى "لا يذهب المال إلى الغريب" !    اتفاقية تعاون بين كلية الصيدلة ونقابة المخابر    90 بالمائة من أطفال الجزائر مُلقّحون    الجوية الجزائرية تعلن عن تخفيضات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



في اليوم العالمي للعربية
نشر في النصر يوم 19 - 12 - 2020

الاعتزاز باللغة و توطينها طريق التطور والحفاظ على الهُوية
احتفى العالم أمس باليوم العالمي للغة العربية مستحضرا سحر هذه اللغة وبلاغتها وفصاحتها ونظمها البديع وحلاوة ألفاظها ونشوة نغم موسيقى جملها وهي تتصاقب وتتناسل من أفواه أهلها؛ فعلى خلاف باقي اللغات القديمة التي حدثت فيها تحولات جذرية عميقة كادت تفقد أصالتها حافظت العربية على منظومتها اللغوية ولم تزدها الأيام والحقب إلا قوة و متانة، ولم يزدها احتكاكاها بباقي اللغات المجاورة لها في تاريخ الحضارات إلا صلابة جعل منها الباغية على غيرها المهيمنة، ليتأكد أن اختيارها لتكون لغة الوحي والرسالة الخاتمة لم يكن اختيارا عشوائيا تاريخيا؛ بل اختيارا حكيما من لدن حكيم عليم.
إعداد: د .عبد الرحمان خلفة
وعلى الرغم من أن لفظ عربي ومشتقاته في القرآن الكريم يعني في مواضع كثيرة البيان والوضوح و الفصاحة؛ إلا أن تلك الآيات ذاتها التي ورد فيها تؤكد عربية القرآن – كما أورد المفسرون - الذي استعمل لغة هذه الأمة التي نزل فيها لينطلق من خلالها للعالم، ويشمل جميع الأمم، فقال الله تعالى: ((إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ))، ففي حدود مفاهيم واستعمالات أهل هذه اللغة يفهم القرآن، وبألفاظها وحروفها يدون ويحفظ و ينقل، من خلالها تترجم معانيه لتكون هي الحاكمة؛ فكانت لغة القرآن العربية بديعة معجزة في النظم قوية البيان فصيحة بليغة، وقد وردت أثار كثيرة تؤكد أهمتها.
واللغة العربية لغة العبادة والشريعة، ولغة العلم والأخلاق استطاعت أن تسع المعارف و العلوم، كما وسعت الشرائع؛ ولهذا كان تعلمها واجبا؛ سواء على عموم الناس الذين يتعبدون بها ويتلون بها كتاب الله تعالى، أو على الفقهاء الذين لا يحق لهم الاجتهاد في استنباط الأحكام الفقهية إلا بعد الإلمام بها والإحاطة بمعاني ألفاظها وحدودها و دلالاته، و صيغها؛ على الأقل فيما يتعلق بآيات وأحاديث الأحكام.
وقد كان للعربية حضور تاريخي كبير، حيث استطاعت أن تكون وعاء الحضارة العربية الإسلامية التي عمرت قرونا وأثرت في غيرها، ولم تعجزها العلوم والمعارف الوافدة التي وجدت في سعة ألفظها ما تترجم به وتوطنه في حقلها الدلالي، كما لم تجد أهلها مشكلة في الإبداع والكتابة بها في كل العلوم والفنون الدينية والأدبية والإنسانية و الطبيعية، فالكتب الكبيرة في الدين والأدب والتاريخ والفنون والطب والفلك و الرياضيات؛ صنفت بهذه اللغة، وفي العصر الحديث لم تجد العربية مشكلة في احتواء التطورات العلمية والتدفقات الإعلامية والتكنولوجية؛ فما تزال تجد في سعة ألفاظها ما يعطي دلالات لهذه المدلولات.
لكن ينبغي على الأمة العربية المعاصرة أن لا تكتفي بالتغني بأمجاد هذه اللغة؛ بل ينبغي أن تعطيها مساحة حضورها العلمي والإعلامي و التجاري، في مؤسساتها التعليمية والإعلامية و الإدارية، ولا تسمح لأي لغة أخرى بمزاحمتها أو تعويضها؛ وعلى عموم الناس أن يعتزوا بهذه اللغة ويجعلوها لغة يومياتهم، وأسرهم و فضاءاتهم العامة، دون تعصب لها أو تكلف رطانة لغة آخرة؛ لأنها رمز الهوية وعنوان الشخصية، وأمارة التغلب وإثبات الذات، بين الأمم، لاسيما وأنها تملك كل مقومات الحضور الحضاري من جديد
كما ينبغي توطين العلوم بترجمتها للعربية وتعميم التدريس بها لأن هذا العصر ومن خلال مسيرة العلم الحديث يكشف أنه لا توجد أمة تطورت وملكت زمام لعلم والتكنولوجيا وانطلقت في النهضة والحضارة بلغة غيرها؛ فمن ترك لغته يعني أنه ارتضى أن يكون تابعا لا متبوعا، ومأموما لا إماما، والله جعل الأمة المسلمة أمة الشهادة على الناس فحري بها أن تكون أمة الإمامة.
ع/خ
العربية أثرت عدة لغات وأهدت لمالطة لغة وأنقذت العبرية
يكشف تاريخ اللغات وتطورها أن العربية أثرت في باقي اللغات المجاورة لها وأثرتها بألفاظ جديدة وأساليب وصيغ و حروف، فقد تبنت الفارسية والتركية العثمانية والأردية الحروف العربية وفتحت حقلها للألفاظ العربية للاستعمال، فوجدت فيها الكثير من الألفاظ وتوجد إلى اليوم، كما منحت اللغة العربية للعبيرية في العصر الوسيط منظومة علم النحو كاملة، حيث أخذها اليهود لإنقاذ لغتهم التي كادت تزول؛ حين لم تصمد أمام التطور والنحو العبري القائم اليوم مأخوذ من النحو العربي، كما أثرت العربية في اللغة الإسبانية التي توجد بها آلاف الكلمات بحكم تواجد العرب هناك 8 قرون، كما أهدت العربية لأهل صقلية لغة؛ فاللغة المالطية تعد أكثر كلماتها عربية، ناهيك عن اللغات الأمازيغية والإفريقية، بل كشفت بعض الدراسات الحديثة أن العربية أثرت في اللغات الحديثة المنبثقة عن اللغة الإغريقية واللاتينية على غرار الإنجليزية والفرنسية والإيطالية و الألمانية، وأما هذه الحقائق التاريخية قالت المستشرقة الألمانية زغريد هونكة :"كيف يستطيع الإنسان أن يُقاوم جمالَ هذه اللغة ومنطقَها السليم وسحرَها الفريد؟، فجيران العرب أنفسهم في البلدان التي فتحوها سقطوا صرعى سحر تلك اللغة، فلقد اندفع الناس الذين بقوا على دينهم في هذا التيار يتكلمون العربية بشغفٍ، حتى إن اللغة القبطية مثلاً ماتت تماماً ، بل إن اللغة الآرامية لغة المسيح قد تخلّت إلى الأبد عن مركزها لتحتلّ مكانها لغة محمد ". ع/خ
المراد بالألسن في الآية نبرة النطق باللسان!
يقو ل الله تعالى: ((وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ ۚ إِنَّ فِي ذلك لَآيَاتٍ لِّلْعَالِمِينَ))؛ إن التدقيق في دلالات ألفاظ الآية و سياقها؛ حيث سيقت لإبراز بعض آيات الله تعالى في الخلق ودلائل قدرته وعظمته، يشير إلى أن المراد بالألسن فيها هو نبرة الصوت المنبعثة من اللسان، التي تشكل بصمة خاصة مميزة على غرار بصمة العين والأصابع والبصمة الوراثية، فرغم وجود ملايير البشر بآلاف اللغات منذ القدم إلا أننا لا نجد شخصين متماثلين متطابقين في نبرة الصوت، حتى أضحى الصوت علامة يعرف بها الناس بعضهم بعضا دون الحاجة إلى تبيين الوجوه والسمات، ورغم أن الكثير من المفسرين انساق خلف المعنى المتبادر دون تدقيق وتحقيق؛ إلا أن بعضهم تنبه لهذا المعنى الذي أوردته حتى يضع الآية في سياقها ويجعلها محققة للمقصد الذي سيقت له؛ ومنهم المفسر السعدي الذي يقول: (..{اخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ} على كثرتكم وتباينكم مع أن الأصل واحد ومخارج الحروف واحدة، ومع ذلك لا تجد صوتين متفقين من كل وجه ولا لونين متشابهين من كل وجه إلا وتجد من الفرق بين ذلك ما به يحصل التمييز. وهذا دال على كمال قدرته، ونفوذ مشيئته)!، وبمثله قال الرازي، أما اللغات فعلاوة على كونها وضعية توفيقية إلا أنها متطابقة بين أبناء القوم الواحد ولا وجه فيها للإعجاز. إلا إذا كانت وحيا من الله تعالى.
دمت جوهرة اللغات
كلامنا قول مفيد يقصد؛ وعندنا الكِلْمة قول مفرد
دُمتِ شريفة أيتها اللغة.. وأُمَّا حنونا تحكين شخصيتي هويتي.. تقرأين تاريخي وحاضري مستقبلي.. دمتِ أدبا وشعرا وذوقا وعلما ومعارف، يحتضنها وعاؤكِ الفياض.
كان الله في عون مُزينكِ في الرسوم، مفجر آلائكِ في العلوم.
كاتبكِ في كل زواية اكتشاف...سَاطِرُكِ في كل فكرة اكتنا..
دمت عروسا.. جوهرة كل اللغات.. بهاء كل الفنون..
تشرفتِ وعاء لكلمات الله القديمة أزلا وأبدا لا تحول ولا تزول..
تشرفتْ حروفك فغدت وعاء مقصد التنزيل...وتقدست فهي تصدح بحناجر الذاكرين.. تخاطبين الباري بأسمى كلمات التنزيل...وأعظم معاني التأويل..
الوحدة وطريق السير الوطني
لا يمكن السير في طريق النهوض والبناء، وطريق مواجهة العقبات والتهديدات في غياب روح وقيم ومعاني الوحدة الوطنية، ولا قيمة كبرى للعدة والعتاد إذا لم تكن تجليات الوحدة والاتحاد، بين أبناء الأرض الواحدة، ولنقرأ كتب تاريخ الشعوب والحضارات لنتأكد.
ولا تفيد قوافل من الجنود ولا إمكانات مادية أو عسكرية أو بشرية، إذا كانت الروح المعنوية في الحضيض، وإذا غابت عقيدة وطنية تؤسس لبناء الإنسان وتحدد مسار مقاومته الروحية قبل المقاومة المادية، ولنفتح تاريخ الثورة النوفمبرية الجزائرية لنفهم،بل لنبتعد ولنذهب لتاريخ إسلامي خالد، كانت فيه العقيدة والوحدة هي قوة الرجال في الميادين..
إن الظرف الداخلي والخارجي يتطلب الوحدة والتكافل، ولا يمكن أن نجابه أي خطر في ظل أصوات التفرقة والصراع، أو في ظل عدم فهمنا للرهانات، أو في ظل قلوب خاوية وعقول قاصرة..لأن الزمن هذا يحتاج تحالفا بين روح معنوية خالصة صادقة بين تحكم تكنولوجي عميق قوي، فطريق السير ينادي الوحدة لوحدة.
وصدق رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، حين رد على بيان البرلمان الأوروبي، حين قال «:حقا إن الجزائر في أزمة سياسة وأزمة اقتصاد وأزمة ثقافة وأزمة مجتمع، ولكننا قادرون والحمد لله على تجاوزها بالسعي والوعي، إن أصوات النشاز،التي تنبعث من هنا وهناك،خارج الوطن،ينبغي أن تكون حافزا لنا،على المزيد من رص الصف، والعمل على توحيد الهدف ومد الأيدي لبعضها لتتصافح القلوب والأكف.
في رد على الرسوم المسيئة
بوتين: قبل إهانة مشاعر المؤمنين يجب التفكير بالرد المحتمل
قال بوتين في رد له عن سؤال صحفي أمس الأول حول الحدود بين حرية التعبير واحترام مشاعر المؤمنين، إن حرية المرء تنتهي عندما تبدأ حرية الآخرين. وأضاف نقلا عن وسائط إعلامية: «عند إهانة مشاعر المؤمنين، يجب على المرء أن يتذكر رد الفعل المحتمل، لكن هذا الرد لا ينبغي أن يكون عدوانيا، فلا يوجد تلميح للعدوان في الديانات». وإنه لا يجوز أن يؤدي رد الفعل على انتهاك حقوق المؤمنين، إلى حرمان المرء من حياته».
المحكمة الدستورية في النمسا تلغي قانون حظر الحجاب بالمدارس الابتدائية
أصدرت المحكمة الدستورية النمساوية، قرارا بإلغاء القانون الذي يحظر على طلاب المدارس الابتدائية في البلاد ارتداء الحجاب، معتبرة أن هذا القانون «تمييزي وغير دستوري». ونقلا عن وسائط إعلامية فقد قال كبير قضاة المحكمة، كريستوف غرابينوارتر، إن «المواد الإضافية للحكومة المصاحبة للقانون، أوضحت أن قطعة الملابس المستهدفة كانت الحجاب».وأشارت المحكمة إلى أن هذا القانون، الذي تم تطبيقه منذ خريف 2019، ينتهك «مبدأ المساواة والتزام الدولة بالحياد الديني، لأنه في الواقع لا يؤثر إلا على الطلاب من دين واحد، هو الإسلام».
الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين ينفي أي تهجم على الجزائر ويشيد بموقفها
أكد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أنه لم يصدر منه أي تهجم ضد الجزائر بل يكنّ لها منتهى الود والاحترام، وبارك مواقفها المشرفة حول قضيتنا الأولى.
وفي بيان وقعه أمينه العام علي محيي الدين القره داغي قال الاتحاد إن كل ما صدر عن الاتحاد في هذا المجال هو إدانته لتطبيع المغرب (وغيره) مع المحتلين لقدسنا وأرضنا، وليس فيه أي إشارة للجزائر أو الصحراء، وما سوى ذلك فهو افتراء على الاتحاد، وقد أثار نشر مقال لكاتب مغربي في موقع الاتحاد فيه إشارة للجزائر ردود فعل مستنكرة ما جعل الاتحاد يتبرأ منه ويسارع لحذفه، ويحمل صاحبه مسؤولية ما نشر.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.