كشف مصدر طبي بالعيادة متعددة الخدمات في حي الموز بالبليدة، أمس، عن تجاوز عدد الأشخاص الذين تلقوا اللقاح 600 شخص، بعد 10 أيام من انطلاق العملية بذات الولاية. و حسب نفس المصدر، فإن جل الأشخاص الذين تلقوا لقاح سبوتنيك «v»، هم من كبار السن و أصحاب الأمراض المزمنة و الطواقم الطبية، مؤكدا على أن الإقبال على العملية يعد كبيرا من طرف مواطني الولاية، خصوصا كبار السن و الأطقم الطبية، مشيرا إلى أن قائمة الانتظار تضم حاليا المئات من المواطنين الذين ينتظرون دورهم لتلقي اللقاح، مضيفا بأن حملات مقاطعة التلقيح التي أطلقت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لم تلق صدى لدى المواطنين. المتحدث أكد على أنه لم تسجل أي آثار جانبية أو مضاعفات على كل الأشخاص الذين تلقوا اللقاح، مضيفا بأن كل شخص تم تطعيمه، يبقى في العيادة تحت المراقبة الطبية لمدة نصف ساعة، للتأكد من عدم وجود آثار جانبية، كما تتم متابعة كل الأشخاص الذين تم تلقيحهم عن طريق التواصل معهم، بحيث تم إنشاء منصة رقمية تحمل كل المعلومات عن الأشخاص الذين تلقوا اللقاح، مشيرا إلى أنه لم يتم تسجيل أي حالة لشخص تنقل إلى العيادة و اشتكى من وجود مضاعفات أو آثار جانبية بعد تلقيه اللقاح. و حسب نفس المصدر، فإن جل الأشخاص الذين تم تطعيمهم، حددت لهم مواعيد بعد 20 يوما لتلقي الجرعة الثانية من اللقاح وفق البرتوكول المحدد لذلك من أجل تكوين مناعة قوية ضد فيروس كورونا، قائلا بأن تلقي جرعة واحدة من اللقاح، يبقى غير كاف لتكوين مناعة ضد الفيروس. من جانب آخر مازالت عملية التلقيح بولاية البليدة تقتصر على العيادة متعددة الخدمات بحي الموز و لم توزع على المراكز الصحية الأخرى، بعد مرور 10 أيام من انطلاق العملية و يتوافد يوميا على العيادة عدد من الأطباء و شبه الطبيين و عمال المراكز الصحية بالبلديات المختلفة لتلقي اللقاح و لقي تأخر توزيع اللقاح على المراكز الصحية و العيادات انتقادات موظفي قطاع الصحة. و في السياق ذاته، حاولنا الاتصال بمدير الصحة للاستفسار عن أسباب التأخر في توزيع اللقاح على باقي المراكز الصحية، لكنه لم يرد على اتصالاتنا المتكررة.