أشرف وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، كمال بلجود، اليوم الثلاثاء، على تنصيب يوسف بشلاوي واليا لتيميمون، وذلك تنفيذا لقرار رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون المتضمن ترقية 10 مقاطعات إدارية بالجنوب إلى ولايات كاملة الصلاحيات. وحضر حفل التنصيب والي أدرار، العربي بهلول، والسلطات المحلية والأمنية وفعاليات ممثلين عن المجتمع المدني. وفي كلمة ألقاها بالمناسبة أوضح بلجود أهمية التقسيم الإداري الجديد الذي يتماشى --كما قال-- و"الحاجيات الجديدة للبلاد ولهذه المناطق الجنوبية"، مبرزا أن ترقية تيميمون إلى ولاية غايته "تحسين الإطار المعيشي للمواطن وترقية الإستثمار ومناخ الأعمال وخلق مناصب عمل للشباب". وبعد أن نقل تحيات وتهاني رئيس الجمهورية والوزير الأول لسكان الولاية، أبرز الوزير أن "الإهتمام بولاية تيميمون هي مسألة بالغة الأهمية تتشارك فيه مؤسسات الدولة وفعاليات المجتمع المدني حماية لها ولسكانها". وجدد بلجود بالمناسبة، أهمية "مشاركة الشباب بقوة" في الانتخابات التشريعية القادمة من أجل "إعطاء نفس جديد لتمثيل الدولة وخدمة المواطن عبر الهياكل والمؤسسات التي تقوم عليها الجزائر الجديدة ". كما شدد الوزير على ضرورة العمل في "إطار تشاوري" وعن "قرب مع المواطنين" و"الإصغاء" إلى انشغالاتهم من أجل "إقلاع حقيقي يكرس معالم الديمقراطية التشاركية" التي تعد من "معالم الجزائر الجديدة ". وبهذه المناسبة، أشاد السيد بلجود ب"الدور الكبير" الذي يقوم به الجيش الوطني الشعبي بقيادة الرئيس تبون في حماية الحدود الوطنية. من جهته وصف والي أدرار ترقية تيميمون إلى ولاية ب"القرار التاريخي" الذي من شأنه "تعزيز جاذبية الأقاليم والإستجابة لتطلعات سكانها وطموحاتهم في التنمية الإقتصادية والإجتماعية". وبدورهم عبر سكان الولاية عن "شكرهم وتقديرهم لرئيس الجمهورية نظير التزامه بترقية تيميمون إلى ولاية كاملة الصلاحيات"، مؤكدين أن هذا القرار سيجعل من ولاياتهم "تعلب دورا رياديا في تنمية الإقتصاد الوطني لاسيما على مستوى أقصى الجنوب".