طوابير طويلة للحصول على الخبز تعرف مدينة القالة الساحلية منذ أيام أزمة خبز حادة خلفت طوابير طويلة وكانت سببا في فوضى ومناوشات يومية أمام المخابز. حيث يعيش السكان والمصطافون معاناة يومية ويستغرقون ساعات في البحث عن هذه المادة التي قفرت أسعارها إلى 20دج، حيث وفي ظل التدفق الكبير للمصاطفين على المدينة بدأت بوادر أزمة خبز في الظهور مما إضطر المواطنون إلى التنقل إلى بلديات مجاورة كعين لعسل الفرين وأم الطبول للظفر بالمادة التي لا يمكن الاستغناء عنها. وقد إضطر السكان إلى النهوض باكرا للتمكن من إقتناء الخبز بمخابز المدينة وتجنب التنقل اليومي. أما الخبازون فيرجعون الأزمة إلى تزايد الطلب بالنظر للعدد الكبير من المصطافين المتوافدين على المنطقة وإلى وجود مخابز تعمل بأقل من طاقتها الفعلية وأيضا إلى ضعف العرض بمدينة يتضاعف عدد سكانها أربع مرات كل موسم إصطياف. وتحدث آخرون عن تأثيرات المضاربين الذين يسحبون كميات هائلة وإضافة إلى توجيه جزء كبير من الانتاج إلى المطاعم والمنشآت الفندقية. ويشكو أصحاب المخابز من ضعف التموين بمادة الفرينة فيما إعتبر البعض الآخر الانقطاعات الكهربائية أحد أسباب أزمة الخبز.