قاطنو "رود ميريزو" وطلبة إقامة عين البيضاء يقطعون الطريق وتجدد احتجاج القابلات وضحايا الإرهاب عرفت أمس ولاية أم البواقي عديد الاحتجاجات التي تميزت بقطع سكان "رود ميريزو" المعروف بشارع 20 أوت وسط عاصمة الولاية للطريق الوطني رقم 10 مطالبة بترحيل عائلات تقطن سكنات هشة هذا إلى جانب تنظيم عمال الأسلاك المشتركة بالبلدية وقفة احتجاجية بسبب تعطل صرف أجورهم لفترة تجاوزت الثمانية أشهر ومن جهة أخرى عودة تلاميذ إحدى متوسطات مسكيانة للاحتجاج إلى جانب طلبة الإقامة الجامعية بعين البيضاء ومعهم عودة القابلات وضحايا الإرهاب ومقتحمي المؤسسات العمومية للتجمهر وقطع الطرقات. على مستوى محيط مجلس قضاء أم البواقي قام عشرات السكان القاطنين بشارعي 20 أوت ومالكي الحركاتي للاحتجاج والتجمهر وقطع الطريق بواسطة الحجارة والمتاريس الترابية مطالبة منهم السلطات المعنية ضرورة ترحيل عائلات في المنطقة عانت الأمرين مع الأضرار الناجمة من مادة الأميونت إضافة إلى غياب التهيئة وسط الحي وتذبذب المياه الشروب، المعنيون نزل رئيس البلدية وتحاور معهم أين أقنعهم بالنظر في مطلبهم ورفعه للسلطات الولائية، وبمحيط مقر بلدية أم البواقي نظم عمال الأسلاك المشتركة والعمال المتعاقدون بالتوقيت الجزئي وقفة احتجاجية مطالبين الجهات الوصية بصرف أجورهم العالقة طيلة الثمانية أشهر المنقضية وهو الطلب الذي وعد "المير" بحله في أقرب الآجال، أما على مستوى محيط مقر الولاية فعاد للاحتجاج مقتحمو المقرات العمومية الذين طالبوا بترحيلهم لسكنات لائقة وتمكينهم من أفرشتهم وتجهيزاتهم الموجودة على مستوى مقر حظيرة البلدية، من جهة أخرى طالب ضحايا الإرهاب من ديوان الترقية والتسيير العقاري ضرورة تنفيذ المقررة رقم 806 المؤرخة سنة 2011 والصادرة عن وزارة السكن التي تنص على استفادتهم من سكنات اجتماعية حسبهم فهم يتلقوا وعودا جوفاء لم يتم تجسيدها ميدانيا، مقتحمو المقرات العمومية نقلوا احتجاجهم من مقر بلدية أم البواقي إلى مدخل الولاية أين رفعوا لافتات تناشد الجهات الوصية حل مشكلتهم مع أزمة السكن وكذا مع لوازمهم المرمية في أوضاع غير مواتية بحظيرة البلدية، وهو الطلب الذي وعد رئيس المجلس البلدي أمس الأول بحله وفق الأطر القانونية، أما قابلات عيادة التوليد بمستشفى الدكتور زرداني صالح بعين البيضاء فعادوا هم كذلك الاحتجاج إلى جانب الطلبة المقيمين بإقامة 1000 سرير فالقابلات رفعوا نفس المطالب التي تخص الأخصائيين والأمن وتحسين ظروف العمل أما الطلبة فطرحوا للمرة الثانية إشكالية التدفئة وغياب الضروريات بما فيها التهيئة داخل أجنحة الإقامة الجامعية، وبمسكيانة عاود تلاميذ ثانوية حمزاوي الاحتجاج والتوقف عن الدراسة مقدمين على تخريب جانب من سبورات المؤسسة التربوية تضامنا حسبهم مع زميلهم الذي أقر المجلس التأديبي لمديرية التربية تحويله لإحدى ثانويات عين البيضاء وهو القرار الذي أعقب إقدام التلميذ على التعرض لمستشارة بالضرب، التلاميذ تدخلت الإدارة وحاورتهم ليعودوا في الفترة المسائية لحجراتهم.