ميدون يحمل البلدية عواقب الاستقالة الجماعية للمسيرين اعتبر رئيس أمل مروانة الحاج ميدون الوضع داخل فريقه في غاية الخطورة والتعقيد، موجها أصابع الاتهام إلى بعض أعضاء المجلس الشعبي البلدي، والذين عمدوا برأيه إلى عرقلة المساعي المبذولة لدخول الأمل عالم الاحتراف. ففي ندوة صحفية نشطها مساء أول أمس بمقر النادي، جدد ميدون تهديداته برمي المنشفة والاستقالة من منصبه رفقة أعضاء طاقمه، وذلك في حالة عدم التنازل للفريق عن المرافق العمومية لملعب الشهيد بن ساسي من قبل البلدية، حتى تكون سندا قويا ودعما إضافيا لملف الاحتراف، مبرزا العراقيل التي تتعرض لها إدارته للقيام بالترتيبات اللازمة، والإجراءات الإدارية والقانونية التي تسمح للصفراء بالانضمام إلى بطولة المحترفين.وحسب ذات المتحدث فإن فريقه يرفض تنشيط بطولة الهواة، في ظل استعداده التام من شتى الجوانب للالتحاق بدوري المحترفين الذي يليق في تصوره بسمعة ومكانة الصفراء، محملا المجلس الشعبي البلدي مسؤولية كل ما قد ينجر عن هذا الوضع، ومعه الانسحاب المحتمل من المنافسة.الحاج ميدون الذي تحدث بلغة يطبعها التحسر، أبدى الكثير من المخاوف بخصوص مصير الفريق، داعيا السلطات الولائية إلى التدخل قصد إنقاذ المكاسب المحققة والمحافظة على السمعة الكبيرة التي اكتسبتها الكرة المروانية خلال المواسم الثلاثة الأخيرة.وانطلاقا من حالة الغليان التي يشهدها الشارع الرياضي المرواني جراء ما وصفه ميدون بتعنت بعض أعضاء البلدية، لعرقلة المسار الصحيح للفريق، وجه رئيس الأمل نداء للأنصار للتحلي بالتعقل والوقوف إلى جانب الصفراء التي ترفض في نظره الزوال،كما يأمل في تسريع عملية التنازل على المرافق الثانوية للملعب على غرار المقهى والمحلات التجارية والمسبح، خدمة للفريق الطامح إلى ولوج عالم الاحتراف، رافضا بذلك تنشيط دوري الهواة.وإذا كان محيط الأمل المرواني بات يعيش حالة استنفار، فإن مصدرا موثوقا أكد للنصر أن السلطات البلدية بصدد مراجعة مواقفها، تفاديا لعرقلة الجهود المبذولة والرامية إلى تحويل الفريق إلى شركة ذات أسهم والإسراع في إتمام ملف الاحتراف، وبالمرة إيداعه على طاولة الفاف قبل 8 أوت القادم.