كشف محافط الغابات لولاية الطارف ، منذر ونادة، للنصر عن استحداث 600 منصب شغل، في إطار برنامجي التنمية الريفية والتشجير اللذين إستهدفا جميع بلديات الولاية 24 ، وعديد مناطق الظل و المشاتي الجبلية والحدودية. وذكر المسؤول ، أن مصالحه استفادت، ضمن المخطط القطاعي للتنمية الريفية، من برنامج لغرس 1200هكتار على مدار 4 سنوات امتد من 2020 إلى غاية 2023 ، و خلال السنة الجارية تمت برمجة غرس أشجار في 100هكتار ، تم غرس منها97 هكتارا، بنسبة إنجاز قدرت ب 97 بالمئة ، وتشمل العملية غرس عديد الأشجار المثمرة ذات القيمة الاقتصادية والاجتماعية ، إضافة إلى تهيئة الخنادق المضادة للحرائق و فتح المسالك الريفية على مسافة 165كلم، و تهيئة المسالك الريفية على مساحة 149كلم ، و غرس الأشجار الحراجية على مساحة 1600هكتار، أنجز منها لحد الآن90 هكتارا بنسبة 6بالمئة وتهيئة منابع المياه وتثبيت حواف الوديان على مساحة 100هكتار، أنجز منها لحد الآن35 هكتارا أي بنسبة 35بالمئة من المساحة المبرمجة ، حيث سمحت هذه العمليات توفير أكثر من 400 منصب شغل للعاطلين من سكان المناطق الريفية. في ما يخص برنامج التشجير، فقد مست العملية 22 بلدية و 6 مناطق ظل، على مساحة إجمالية مبرمجة قدرها 1800هكتار، تضم 9 أصناف من الأشجار، بقيمة مالية قدرها 30مليار سنتيم أنجز منها 292 هكتارا لحد الآن ، مع استحداث 150منصب شغل ، و تم التركيز في عملية التشجير على الأصناف الاقتصادية، على غرار الخروب ، الفلين البلوطي ، الصنوبر البحري ،القسطل ، الكاليتوس والزيتون .. في حين مكّنت حملة التشجير التطوعية التي انطلقت في 25 أكتوبر الفارط من غرس قرابة 17 ألف شجيرة تضم 22صنفا عبر 22 بلدية و70مؤسسة تربوية و 15حيا، والعملية متواصلة، بإشراك الجمعيات وممثلي المجتمع المدني لإنجاح هذه الحملة الرامية للحفاظ على المحيط . كما تكفلت محافظة الغابات بوضع برنامج لإعادة تشجير المساحات التي طالتها حرائق الصائفة الفارطة ، و التي أتت على حوالي 3270 هكتارا ، منها ألف هكتار من الغابات، و تعويض 8عائلات متضررة من هذه الحرائق التي استفادت من عملية غرس الأشجار المثمرة (الزيتون ). من جهة أخرى، قامت مصالح الغابات باسترجاع حوالي 40 هكتارا من الأملاك الغابية الوطنية، كانت بحوزة خواص بعدد من المناطق الغابية، بعد أن استولوا عليه دون وجه حق بتسييجها وضمها لأملاكهم لمزاولة مختلف النشاطات بها. و تم خلال هذه العملية التي تمت بالتنسيق مع مصالح الدرك الوطني، هدم عشرات الأكواخ والإسطبلات المشيدة فوضويا داخل الأملاك الغابية، التي تستغل في تربية المواشي، و أحالت نفس المصالح أكثر من 60 شخصا على العدالة، بعد أن كشفت المعاينات الميدانية تورطهم في تعرية ما يقارب50 هكتارا من الغطاء النباتي والغابي واستغلاله في نشاطات فلاحية موسمية و البناء غير الشرعي ، خاصة ببلديات بوثلجة ، القالة ، الطارف ، الزيتونة ، بوحجار ..حيث تنتشر الظاهرة التي جندت المصالح المعنية كل الإمكانيات لمحاربتها و ردع المخالفين، باستعمال مختلف الأدوات القانونية. نوري.ح