أشرف وزير الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات، عبد الرحمان بن بوزيد، بولاية أولاد جلال أول أمس، على وضع حجر الأساس لبناء مستشفى جديد متخصص في أمراض الكلى يتسع ل56 سريرا، بمخرج المدينة الشمالي، على مساحة إجمالية تقارب 3 هكتارات. و اعتبر الوزير مشروع المستشفى بمثابة المكسب الكبير لسكان الولاية و ما جاورها من الولايات الأخرى، بالنظر إلى الخدمات الكبيرة التي سيقدمها للمرضى. و قد استهل بن بوزيد الذي كان مرفوقا بوزير البريد و المواصلات السلكية و اللاسلكية، إبراهيم بومزار، و كاتب الدولة المكلف بإصلاح المستشفيات، إسماعيل مصباح، زيارته إلى الولاية الجديدة، بتفقد و معاينة ميدانية لقاعة العلاج التي أمر بإعادة تأهيلها في القريب العاجل و وضعها حيز الخدمة، كما كانت له فرصة للاستماع إلى انشغالات المواطنين الذين وعدهم ببناء مستشفى جديد يستجيب لتطلعاتهم و يغطي كافة الحاجيات الصحية بالولاية. و بالمناسبة، كانت له زيارة للمؤسسة الإستشفائية عاشور زيان ( مصلحة تصفية الدم) و الإمضاء على اتفاقية إطار حول ضبط برنامج تعاون بين وزارتي البريد و المواصلات السلكية و اللاسلكية و الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات لترقية الخدمات الصحية و عصرنتها و بالمناسبة، قدمت مؤسسة موبيليس سيارة إسعاف مجهزة لقطاع الصحة بالولاية . ليتفقد بعدها الوزير بسيدي خالد، أرضية مشروع مستشفى 60 سريرا الذي ينتظر أن تنطلق أشغال الإنجاز به بعد ضبط جميع الإجراءات الإدارية المتبعة و في السياق، دعا الوزير إلى ضرورة الإسراع في إتمام العملية لوضع حجر الأساس مطلع جوان القادم. يذكر أن مستشفى أمراض الكلى سينهي عند دخوله حيز الخدمة معاناة المرضى و تنقلهم إلى ولايات أخرى لتلقي العلاج و يعتبر مكسبا كبيرا في المجال الصحي لسكان المنطقة لافتقارهم مثل هذه المرافق الصحية النوعية. و وفقا لبطاقته التقنية، فقد حددت مدة إنجازه بثمانية أشهر من أجل استلامه و استغلاله بشكل فعلي من قبل الوزارة الوصية و سيساهم في تعزيز قدرات التكفل الصحي بالولاية. المرفق يتكون من عدة مصالح مجهزة بالكامل بأجهزة متطورة و سيمكن من الاستجابة لتطلعات السكان في إطار المساعي الرامية لتحسين الخدمات الصحية و التغطية الشاملة. و يعلق المرضى أمالا كبيرة على هذه المرفق الصحي النوعي الذي سيسمح بالتخفيف من متاعبهم بالنظر إلى توفره على مختلف التخصصات و المرافق الضرورية. و في السياق، ينتظر أن يتدعم القطاع الصحي بالولاية بالعديد من المشاريع الهامة و مقدمتها مستشفى بطاقة 60 سريرا و أخر للأمومة و الطفولة و هي المشاريع التي ستمكن من تدعيم و تحسين الخدمات الصحية عامة و تنهي معاناة مئات المرضى بإقليم الولاية.