كشف رئيس بلدية بوسيف أولاد عسكر، في أعالي ولاية جيجل، عن اتفاق مبدئي على تزويد عائلات بالغاز الطبيعي خلال، شهر رمضان المقبل، بعد عقد اجتماع ضم القائمين على مصالح سونالغاز و رئيس الدائرة و السلطات المحلية و المقاولات المكلفة بالإنجاز. و ذكر المسؤول، أن اعتراضات عديدة عطلت تزويد البلدية بالغاز الطبيعي، بعدما تم رفع التجميد عن المشروع الحيوي الذي يمس المنطقة، حيث انطلقت العملية في عدة ورشات قبل أن تتعثر من جديد بسبب اعتراضات مواطنين. مضيفا بأن عقد الاجتماع أثمر بالاتفاق على تزويد عائلات بالغاز الطبيعي و تسريع وتيرة الأشغال و يتعلق الأمر بتزويد مناطق الأرسيو، الخفاف و العارطة، بالغاز خلال شهر رمضان، كون الأشغال شارفت على الانتهاء مما سيمكن من تزويد حوالي 350 عائلة بالغاز الطبيعي، أما بقية السكنات على غرار منطقة المرابع و الصفصاف، فسيتم تزويدها بالمادة الحيوية عند الانتهاء من الربط . و قال «المير»، بأن مشروع الربط بالغاز في البرنامج السابق، يمس ثلاث حصص، المنازل، الزويتنة و منطقة الثلاثاء، هاتين الأخيرين تشرف عليهما مقاولة تكاد تنتهي من الأشغال، أما منطقة المنازل، فتعرف الأشغال تأخرا، بسبب اعتراضات مواطنين رفضوا إكمال أشغال تمرير قناة نقل الغاز، قبل الانتهاء من أشغال الربط بالشبكة، بسبب خوفهم من عدم ربطهم بالشبكة و قد تم خلال الاجتماع، الاتفاق على ضرورة تدعيم الورشة باليد العاملة من أجل إكمال الأشغال في أقرب وقت، مما سيسمح بربط المنطقة بالغاز بنسبة 60 بالمائة، فيما لم يتبق سوى الروتوشات الأخيرة، خصوصا مع توفر كافة التجهيزات و المنشآت المتعلقة بالمشروع. و يقدر عدد مناطق الظل في البلدية التي ستسفيد من مشاريع الربط بالغاز، حسب المسؤول، بحوالي ثماني مناطق على غرار قاع الزان و رأس الزان، أطروي، بوزنة، حيث تم منح المشاريع للمؤسسات المكلفة بالإنجاز و من المنتظر أن تنطلق الأشغال قريبا. حيث تنتظر العائلات ببلدية بوسيف أولاد عسكر، منذ سنوات، تزويد سكناتها بالغاز الذي يعتبر حلما بالنسبة لها، كونه عرف تأخرا كبيرا لعدة أسباب، أبرزها التجميد الذي طال المشاريع و كذا الاعتراضات من قبل مواطنين في عدة مرات.