تواصلت نهار أمس عملية إزالة العوائق التي حالت دون تشطيب مشروع إعادة هيكلة حي عبد الله جعفارو، ببلدية ابن باديس ، في إطار مشروع القضاء على الأحياء الهشة، المنطلق سنة 2012, وذلك بهدم 12 عائقا، كان سببا في عدم انطلاق 20 مستفيدا في بناء مساكنهم جراء تداخل البنايات الهشة بالتوسع العشوائي.رئيس دائرة عين عبيد السيد عبد الوهاب أبركان أكد للنصر أن عملية الهدم أتت على 12 عائقا، من أجل إفساح الطريق أمام المستفيدين من مشروع القضاء على السكن الهش من إنجاز مساكنهم، وأضاف أن أربعة من المعنيين بعملية الهدم تعهدوا بالقيام بذلك بأنفسهم، وهو ما تم نهار أمس حسب مصادرنا في حي جعفارو عبد الله. الجدير بالذكر أن العوائق تتمثل في بناءات فوضوية و زرائب لتربية الحيوانات في الجهة التي تجاور كاف ذنيب، وأسلاك و سياجات كانت تستغل في زراعة بعض الخضروات، هذا وعلمنا من نفس المصادر أن بعض المستفيدين من مشروع دعم الدولة للقضاء على السكن الهش، لم يحصلوا بعد على الإعانة كاملة، وأكدوا أن رئيس الدائرة وعدهم بالتكفل بانشغالهم. وكان مشروع إعادة هيكلة حي جعفارو عبد الله، قد انطلق يوم 16 أفريل 2012، باعتباره مشروعا نموذجيا في ولاية قسنطينة، إلا أنه صادف عوائق ميدانية، جعلته يتأخر لمدة عشر سنوات، و تعد عملية الهدم التي شرع فيها أول أمس آخر خطوة فيه، لصالح 370 مستفيدا في نفس المكان و 24 مستفيدا تم نقلهم إلى كاف ذنيب، و12 إلى حي طعيوش ممن فاضوا عن الدراسة جراء وقوع مساكنهم فوق قنوات الغاز أو تحت شبكة توزيع الكهرباء.