أثار أمس، الناخب البلجيكي روبرتو مارتينيز الجدل عندما لمح لإمكانية استدعاء مدافع نادي فالفيك الهولندي أحمد توبة لمنتخب الشياطين الحمر مستقبلا، رغم أن الأخير كان حاضرا في تربص الخضر، الذي أقيم شهر مارس الماضي. وصنعت تصريحات مارتينيز، التي أشار فيها لإمكانية تمثيل توبة لمنتخب بلجيكا في الاستحقاقات القادمة، الحدث عبر مواقع التواصل الاجتماعي وحتى كبرى المواقع الرياضية، خاصة وأن الجميع استغرب كيفية الحديث عن لاعب فصل في مستقبله الدولي مؤخرا، واختار تمثيل الجزائر على حساب بلجيكا وفرنسا. وقال مارتينيز في تصريحات للصحافة البلجيكية أمس، بخصوص أحمد توبة:" نحن نقدر الإمكانيات والموهبة الشخصية المحددة لأحمد توبة ويمكنه اللعب على اليسار وفي قلب الدفاع أيضا وهما مركزان مهمان مع الشياطين الحمر، وإذا استمر في التطور فهو بالتأكيد مناسب للمنتخب البلجيكي، خاصة وأن جدولنا مزدحم وينتظرنا في الأشهر القادمة استحقاقات قوية، وأحمد جزء من مجموعة اللاعبين التي سنتابعها في كل تجمع للمنتخب". ويمكن قانونيا، لأحمد توبة مغادرة الخضر واللعب لمنتخب بلجيكا في المواعيد المقبلة، كونه لم يلعب أي دقيقة في لقاء رسمي مع النخبة الوطنية، حيث كان مدافع فالفيك قد لازم مقاعد البدلاء في مباراتي زامبيا وبوتسوانا، رغم أن الناخب الوطني منح الفرصة لجميع العناصر خاصة الناشطة في الخط الخلفي. وكان الإعلام البلجيكي قد نصح على مدار الأسابيع الأخيرة روبيرتو مارتينز، بدعوة توبة إلى المنتخب الأول، بعد أن كان قد مثل الفئات السنية، وهذا لتعويض الثنائي يارن فيرتورغن وتوبي ألدرفيلد، وهما اللذان قد يعتزلان دوليا بعد بطولة أمم أوروبا المقبلة. ورغم كل هذا، أكدت مصادر للنصر، بأن توبة لا يفكر في التراجع عن قراره باللعب لأبطال إفريقيا، بل إن قراره كان نهائيا، حيث إنه وجه كل تركيزه إلى التألق مع ناديه فالفيك، من أجل نيل ثقة بلماضي، في المباريات المقبلة، وفي مقدمتها تصفيات مونديال قطر 2022، علما وأن الفاف طرحت قميص توبة للبيع، عبر المتاجر المعتمدة ولم تقم بسحبه.