عقدت جبهة العدالة والتنمية غير المعتمدة للسيد عبد الله جاب الله يومي الجمعة والسبت الماضيين مؤتمراتها الولائية تحضيرا للمؤتمر التأسيسي المقرر يومي 27و28 جانفي الجاري بالعاصمة، وقال مصدر عليم من الجبهة أن وزارة الداخلية والجماعات المحلية أبلغتهم أن عقد المؤتمر التأسيسي سيكون في التاريخ المحدد سلفا. أنهت جبهة العدالة والتنمية قيد التأسيس التي يرأسها عبد الله جاب الله أمس عملية انتخاب المندوبين للمؤتمر التأسيسي المقرر يومي الجمعة والسبت المقبلين وذلك بعقد المؤتمرات الولائية وفق البرنامج الذي كان مسطرا من قبل، حيث أشرفت إطارات من الجبهة على عقد هذه المؤتمرات في مختلف ولايات القطر والتي ستتوج بانتخاب مندوبين للمؤتمر التأسيسي.وقال لخضر بن خلاف أحد المقربين من جاب الله في تصريح ل"النصر" أن وزارة الداخلية والجماعات المحلية منحت التراخيص للجبهة لعقد المؤتمرات الولائية، أما بشأن الترخيص لعقد المؤتمر التأسيسي فقد أوضح بن خلاف أن وزارة الداخلية أبلغتهم بالاحتفاظ بالتاريخ الذي حددوه من قبل وهو يومي 27 و28 جانفي الجاري بالعاصمة. وأضاف بن خلاف أنهم في جبهة العدالة والتنمية ينتظرون الحصول على رخصة عقد المؤتمر التأسيسي من ساعة لأخرى على حد تعبيره، موضحا أن هناك إجراءات أخرى يجب القيام بها قبل عقد المؤتمر التأسيسي مثل إصدار إعلان في جريدتين وطنيتين واحدة ناطقة بالعربية والأخرى بالفرنسية في شكل دعوة لعقد مؤتمر تأسيسي، وهي إجراءات قال أن وزير الداخلية والجماعات المحلية دحو ولد قابلية لم يشر إليها مؤخرا عندما قال انه بمجرد صدور قانون الأحزاب في الجريدة الرسمية يمكن الترخيص لعقد المؤتمرات التأسيسية للأحزاب الجديدة. وإذا تم منح الترخيص لجبهة العدالة والتنمية في الساعات المقبلة حسب محدثنا فإنها ستعقد مؤتمرها التأسيسي قبل نهاية الشهر وتكون بذلك أول حزب جديد يصل إلى هذه المرحلة رفقة حزب الحرية والعدالة لمحمد السعيد الذي من المقرر أن يعقد مؤتمره التأسيسي يومي 26 و27 جانفي الجاري هو أيضا. ويمكن لحزب جاب الله الجديد وفق الرزنامة التي حددها الحصول على الاعتماد في ظرف قياسي وخوض بعد ذلك غمار الانتخابات التشريعية المقبلة التي يعتبرها محطة هامة بالنسبة له، إذ وحسب القوانين المعمول بها فإن جميع القوائم المشاركة في الانتخابات المقبلة ستودع لدى الإدارة قبل 15 مارس المقبل. م- عدنان