انطلقت، نهاية الأسبوع بجيجل، ورشة عمل حول مخطط تهيئة و تسيير المصائد في الجزائر، تحت إشراف إطارات مركزية لوزارة الصيد البحري و المنتجات الصيدية و تأطير باحثين من المركز الوطني للبحث و تنمية الصيد البحري و تربية المائيات، بمشاركة أعضاء اللجان التقنية المحلية لولايات، جيجل، بجاية و تيزي وزو، و باحثين من جامعة جيجل. و جمع اللقاء المنظم من قبل الوزارة الوصية، في إطار اللقاءات الجهوية، اللجان التقنية المكلفة بتحضير مخطط تسيير و تنظيم مصائد الصيد البحري لمديريات الصيد البحري للولايات الثلاث و أطرها حسب المنظمين، خبراء المركز الوطني للبحث و تنمية الصيد البحري و تربية المائيات و يهدف اللقاء لاستخلاص الأولويات و إعداد ورقة طريق عمل موحدة مع تحديد خصائص كل منطقة، لاسيما و أن التقسيم الذي جمع الولايات الثلاث اقتبس من التقارب المسجل في «الجيوموفولوجليا» و كذا النشاط و وضع المخزون السمكي حسب المتابعات الميدانية. و تلقى رؤساء المصالح و مفتشو الصيد البحري المشاركون، توجيهات خاصة حول تنظيم العمل التشاركي و التشاوري في تحديد الإشكاليات و طرحها و تقديم البدائل العملياتية لعرضها على الشركاء قريبا، لاسيما المهنيين. و قد سبق تنظيم لقاء مماثل جمع خبراء و مهنيين للإطلاع على الوضع الخاص لمخزون السمكي في ظل انخفاض المنتوج السمكي المسجل على المستوى الوطني خلال السنوات الثلاث الأخيرة.و تسبب انخفاض المخزون السمكي بولاية جيجل، خصوصا هاته السنة، في خلق حالة تخوف بين المهنيين، في ظل تراكم الديون و ضعف المداخيل، بالموازاة مع ذلك ارتفاع لأسعار الأسماك، الذي حرم الكثير من العائلات من استهلاك الأسماك منذ مدة، هاته الوضعية أدت إلى وجوب التدخل على المدى السريع و المتوسط و البعيد، حيث شرعت الوزارة الوصية في وضع مخطط عملي. ك.طويل