أولياء تلاميذ يطالبون بالتحقيق في انتشار القمل بالمدارس في عين فكرون دقّ أمس عشرات أولياء التلاميذ بإقليم دائرة عين فكرون ولاية أم البواقي ناقوس الخطر بفعل انتشار "القمل" في الوسط المدرسي ،أين انتقلت العدوى حسبهم لتمس عديد أبنائهم المتمدرسين على وجه الخصوص في المؤسسات الابتدائية ،مناشدين من جهتهم السلطات الولائية ومختلف المصالح الطبية التدخل قصد إيجاد حل لوقف العدوى. الأولياء الذين اتصلوا ب"النصر" تحدثوا على الإصابات التي لحقت بأبنائهم والتي أدت إلى انتشار حشرة القمل في ملابسهم وغيرها من مناطق متفرقة من أجسادهم ما دفعهم ذلك للتنقل للعيادات الجوارية والصيدليات بحثا عن أدوية لمعالجة الداء والحد منه. من جهتها إحدى صيدليات المدينة باشرت حملة تحسيسية بنشرها للمطويات بين الأولياء تدفعهم من خلالها إلى الحفاظ على نظافة أبنائهم والحرص على عدم احتكاكهم بأطفال آخرين سواء في المؤسسات التربوية على مستوى حجرات الدراسة أو في ساحات اللعب. مصادر طبية أشارت إلى أن القمل هو داء ينتقل عن طريق العدوى تتسبب فيه حشرة وهو الذي ينتشر بحدة عن طريق الملامسة وكذا عن طريق الملابس والقبعات لتظهر بعدها أعراض الحكة وغير ذلك، وهو الداء الذي يستوجب علاجه بالنظافة وتقديم المريض مضادات طبية والإشكال في ظهوره ليس وسخ المؤسسات والهياكل التربوية بحسب ذات المصدر بل في غياب النظافة وسط التلاميذ. مدير الصحة الجوارية السيد أحمد حمزة أوضح في اتصال هاتفي ،بأن مصالحه لم تستقبل أية حالة للقمل ولم تتلق أية شكوى من طرف الأولياء.