أعرب مدرب نادي التلاغمة رابح زمامطة، عن ارتياحه الكبير لوضعية فريقه في سلم ترتيب الرابطة الثانية للموسم الجاري، وأكد بأن ضمان البقاء بكل أريحية تحقق قبل 5 جولات من نهاية المنافسة، لكننا كما استطرد " كنا قادرين على تأدية مشوار أفضل لولا تدخل بعض العوامل اللارياضية، خاصة منها التحكيم، لأننا كنا ضحية الظلم التحكيمي، بدليل أن نادي التلاغمة كان الفريق الذي تم احتساب أكثر عدد من ركلات الجزاء ضده في المباريات خارج القواعد، بينما نجحنا في المحافظة على هيبة الفريق داخل الديار، وذلك بتفادي الهزيمة بملعبنا، وحصد 29 نقطة بملعب خبازة من أصل 33 نقطة ممكنة، لنكون الأقوى في عقر الديار هذا الموسم". واعتبر زمامطة الفوز بثلاثية على اتحاد الشاوية، بمثابة أبسط هدية يمكن أن يقدمها اللاعبون للأنصار في ختام الموسم، لأننا على حد قوله " كنا نسعى لاستغلال فرصة آخر مقابلة للفريق داخل الديار لإسعاد أنصارنا الأوفياء، فكان رد فعل المجموعة جد إيجابي، رغم أن المنافس كان معنيا بحسابات اللقب، غير أن الإرادة الفولاذية، التي تسلح بها اللاعبون كانت كافية لصنع الفارق، وكان باستطاعتنا الفوز بنتيجة أثقل، لو أحسن مهاجمونا استغلال الفرص الكثيرة، التي أتيحت لهم أمام المرمى، لكن الثلاثية تبقى أثقل نتيجة نحققها هذا الموسم". وخلص زمامطة إلى القول، بأن احتلال نادي التلاغمة الصف الخامس في ترتيب المجموعة الشرقية، يبقى بمثابة "معجزة كروية"، لأننا كما صرح " لا نتوفر على الامكانيات المادية التي هي بحوزة باقي المنافسين، كما أن التركيبة البشرية تفتقر للخبرة والتجربة في هذا المستوى، الأمر الذي جعلنا نعيش ضغطا نفسيا رهيبا في مرحلة الذهاب، خوفا من السقوط إلى القسم الثالث".