يرتقب أن يتم اليوم، وضع حافلة فريق مولودية باتنة للبيع في المزاد العلني، بعد تعرضها للحجز منذ قرابة 6 أشهر من طرف أحد الدائنين، والأمر يتعلق بالمدرب السابق علي عيادي، وذلك بعد استنفاد كل الطرق القانونية والودية للحصول على أمواله المقدرة ب40 مليونا. وكان المحضر القضائي الذي قام بالحجز على الحافلة، قد وجه لإدارة النادي ثلاثة اعذارات، مع مهلة إضافية في ثلاث مناسبات لتمكينها من تسوية الإشكال المطروح، غير أن غياب إدارة شرعية، جعل جميع مساعيه لم تثمر، تزامنا مع رفض الجهات الوصية التكفل بتبعات القضية، ليجد نفسه مجبرا على تطبيق القوانين، ويكون النادي قد خسر أحد أهم ممتلكاته. وفي سياق ذي صلة، كشف مصدر موثوق للنصر عن خروج الرئيس المخلوع مسعود زيداني عن صمته للمطالبة بأمواله التي أنفقها على الفريق والمقدرة ب4 ملايير، مهددا حسب ذات المصدر باللجوء إلى جهاز القضاء، وتجميد الرصيد في حال عدم حصوله على أمواله، رابطا في نفس الوقت تسليم المهام للقيادة الجديدة المنتظرة بتسديد ديونه بالكامل، وهو ما قد يضع الرئيس القادم في ورطة، ويعطل عملية تنصيبه وظفره بالشرعية التي تمكنه من مزاولة مهامه. من جهة أخرى، عقدت لجنة الأنصار أول أمس اجتماعا لاستعراض مستقبل الفريق، ورصد جملة من الشروط تحسبا لطرحها على طاولة الرئيس الذي سيخلف زيداني، مقابل منحها كامل مساندتها له وإعطائه الدعم اللازم، لعل أبرزها التعهد بإعادة الاعتبار للمولودية، والعمل على استرجاع مجدها الضائع، من خلال القيام باستقدامات تكون مدروسة وفق طموحات القاعدة الشعبية العريضة للبوبية، بغض النظر عن الالتزام بتوفير الأموال الضرورية.